الطلبة يتنافسون في حب الإمارات وتقدير العلم

ت + ت - الحجم الطبيعي

سعت «العلم اليوم» إلى رصد مشاعر الطلبة، وتسجيل كلماتهم عن العلم والوطن، وقد خرجت كلمات الطلاب والطالبات بتلقائية شديدة، تعكس عمق هذا الحب الساكن فينا لوطننا. تحدثت الطالبة ندى عبدالله أحمد من مدرسة مارية القبطية، بفخر واعتزاز عن العلم الذي يعد رمزاً وفخراً للدولة، قائلة: إ

ننا نحمل مسؤولية كبيرة تجاه وطننا، فنحن جيل المستقبل، وتحية العلم التي نرددها كل صباح تعبر عن حبنا للوطن والانتماء إليه، وواجبنا كطالبات أن نُجد ونجتهد في دراستنا ونحترم ونقدر معلماتنا، فأنا أحب دولة الإمارات وحكامها. وأضافت الطالبة أمل البناي إن واجبي كطالبة تجاه وطني أن أحافظ على رايته مرفوعة، وحب الوطن لا يكون بالكلام وإنما بالفعل، فيجب أن اجتهد في دراستي لأصل إلى التفوق وأرفع اسم دولتي عالياً، لأرد الجميل لوطني، فأنا افتخر بأنني إماراتية.

وذكرت حمدة علي حاتم: أعتز كثيراً بدولتي وبعلمي، وعلي أن أثابر في دراستي لأخدم بلدي وأرد ولو شيئاً بسيطاً للوطن الذي وفر لي كل سُبل الراحة.

أما الطالبة غاية حسن السويدي فقالت: أنا أشعر بالسعادة لأنني من أبناء هذا الوطن المعطاء، وواجبي كطالبة أن التزم بالقوانين، وألا أشاغب في الفصل، وأحترم معلماتي وأحافظ على نظافة مدرستي.

وأضافت نورة صالح البلوشي: حب الوطن لا يقدر بثمن، والعلم هو رمز الاتحاد، فحين أرى العلم مرفوعاً أشعر بالفخر والاعتزاز، وأنا كطالبة يجب أن أحافظ عليه مرفوعاً وشامخاً من خلال اجتهادي في دراستي، وأحمد ربي دائماً على النعم التي وهبنا إياها ربنا، ومنها نعمة وطننا الجميل.

وقالت آمنة خالد الجسمي: بعد تحيتنا للعلم كل صباح، وتوجهنا إلى الفصل أشعر بالاعتزاز والفخر تجاه وطني، فالدولة لم تقصر معنا ووفرت لنا أفضل أنواع التعـــليم والأمن والأمان، ويجب أن نشكر حكومتنا على ذلك، مــن خلال اجتهادنا في دراستنا، والالتزام بالقوانين في المدرسة وخارج المدرسة.

وأوضح الطالب عبيد ماجد السويدي أن العلم هو رمز دولتنا وعلامة استقلالنا ووحدتنا ودلالة على عظم كبريائنا الوطني، وأنا كطالب في المرحلة الثانوية، أود التميز في أدائي الدراسي، لكي أحقق أمنياتي وألتحق في الدفاع المدني وأرد جميل هذا الوطن الغالي.

وأضاف سند راشد البدور: لعلمنا قيمة كبرى من قيم الولاء والانتماء واحترام الوطن والاعتزاز به، وهو رمز التضحية. ففي كل صباح وأنا أردد النشيد الوطني الذي يتجلى لي في مستقبل باهر، أراه في مجال الطيران، لكي أمــثل اسم بلدي وأرفعه في سماء وطني الغالي. فيجب علي كطالب أن أبذل مجـــهوداً كبيراً لكــي أحقق اسماً لامعاً يفخر به بلدي.

أما علي حسن الدوبجي فأكد: واجبي تجاه العلم هو أن أحافظ على كرامة العلم وأرفعه عالياً وأحميه وأدافع عنه من كل أعين الحاقدين. ومن واجبي تجاه الوطن أن أصبح الأفضل في الدراسة، لكي أحتل أعلى المناصب في المستقبل، وأعلم أبنائي أن يقفوا أمام العلم بكل فخر واعتزاز.

وقال محمد حسن البلوشي: أؤدي تحية العلم باحترام يتناسب مع اعتباره رمز العزة والشموخ، وأشارك في جميع الحملات التي تطلقها الدولة التي تخدم المجتمع ودستور الدولة، وأطمح إلى أن أتخرج بمعدل عال جداً، لكي أصبح اسماً مهماً في مجال الهندسة و البترول.

أما عادل حسين البلوشي فيعتبر يوم العلم من أهم المناسبات في دولتنا الإمارات، لأن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، قد تسلم مقاليد الحكم في هذا التاريخ، ونحن الطلبة فخورون بحكامنا وقيادتنا، ونؤكد جميعاً أن هذا اليوم يعطينا الحماس لكي نجد ونجتهد ونعمل على تحقيق أحلامنا الدولة، عن طريق البعثات التي تقدمها الدولة للطلبة المتميزين..

لكي أمثل بلادي خير تمثيل وأجعل عائلتي فخورة بي. ويشير خالد ناصر البلوشي إلى أن أول من رفع العلم هو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة طيب الله ثراه إيذانا بقيام دولة الإمارات العربية المتحدة وإعلاناً عنها. و يبقى رحمه الله، قدوتنا في هذه الحياة لكل ما يحمله من ذكريات وطنية مع هذا العلم.

Email