خور دبي «سيمفونية» لا تهدأ

ت + ت - الحجم الطبيعي

سيمفونية النهر- الخور هذه، هي التي جذبت قبل أربعة آلاف سنة، بشر يمتهنون حرفة ركوب الأمواج على ألواح الخشب، والغوص إلى القيعان بحثاً عما يلمع.

بوسعك أن تتخيلهم اليوم، وأنت تقرأ عن طاقم المهندسين العالميين المشغولين بتخطيط بناء أعلى صرح عمراني إنساني عرفه التاريخ، (متجاوزاً علو برج خليفة) على مياه الخور ذاته على مسافة كيلومترات من محط النوارس.. تتخيلهم متشابهين: هؤلاء وأولئك عرفوا أن هذه البقعة من الأرض، تنضح بالخير والتسامح والأمان، لذلك فهي الأجدر دوماً بأن تحط «المعجزات» على أرضها.
 

Email