رمضان في الإمارات.. أجواء من التسامح والروحانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تنوعت مظاهر الاحتفاء بشهر رمضان المبارك في دولة الإمارات إذ أن لهذا الشهر الفضيل أجواء خاصة تميزه عن باقي أشهر العام فشهر الرحمة يحمل معاني التسامح والغفران وعمل الخير ومساعدة المحتاجين.

وهنا نعكس بعض أجواء هذا الشهر في صور التقطتها عدسات مصوري البيان:

في سوق رمضان، على كورنيش الفجيرة، رجلان في حوار يعكس المودة وطلب "السموحة" والرضا، فليس منا من لا يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا، قيم سامية تسود حتى في الأسواق والمعاملات اليومية.

رجل شرطة يصطحب أطفالاً لتدريبهم على حب الخير ومساعدة الآخرين عند الحاجة، من خلال توزيع التمور والمياه في الشهر الفضيل. الصورة التقطت في تقاطع مردف الورقاء بدبي، تعبيراً عن روح المسؤولية المجتمعية والإنسانية التي تتميز بها شرطة دبي دائماً في تلاحمها مع المجتمع صغاراً وكباراً.


صائم يقرأ ما تيسر من آيات الذكر الحكيم في أحد مساجد الفجيرة، في هذه الأيام المباركة، التي يستقبل فيها الصائمون العشر الأواخر من رمضان، وما تحمله أيامها ولياليها من فضل وخير، حيث يجتهد المجتهدون لتلمس ليلة هي خير من ألف شهر، وتكثر الطاعات والقربات لنيل ما تجود به من فضل ورحمة.

لا تنفح دبي زائريها وأهلها والمقيمين فيها، مفردات الجمال والحداثة فقط. فما تقدمه لهم عبر مكونات أسواقها وبهاء عناصرها الطبيعية ومقوماتها المتنوعة، يتعدى طابع الفرجة ليبلغ مستوى الوجبة الثقافية والترفيهية الدسمة، والتي يبدو أن الزائرين في الصورة، نعما بها، خلال زيارتهما سوق الجميرا، إذ غمرتهما البهجة بينما كانا يطالعان فوانيس شهر رمضان المبارك.

الشيم الإماراتية، موروث لا يضحى به، فهي بصمة تطبع طباع هذا الشعب وتميزه بكل مكارم الأخلاق العربية الأصيلة، ولذلك يحرص الإماراتيون على أن يربوا أولادهم عليها منذ نعومة أظفارهم، وفي الصورة طفل في رأس الخيمة يرافق الكبار في مهمة مساعدة الصائمين على الطرقات العامة ساعة الإفطار.

ممر الأعمدة، في مسجد الشيخ زايد الكبير بأبوظبي، حيث تتجلى جماليات العمارة الإسلامية في أبهى صورها المعاصرة، خاصة تصاميم السقف والأعمدة البيضاء المزخرفة وهي مصطفة على طول الرواق الذي يشقه نفر من المقبلين على بيت الله في هذا الشهر الفضيل.

Email