الطب البديل

«الطب الكوانتي» يشخص ويعالج الأمراض

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

الطب الكوانتي أو الطب الكمي هي طريقة روسية حديثة تستخدم الليزر النبضي في عمليات الكشف عن الأمراض وعلاجها. ويعتمد الطب الكوانتي الكميات القليلة من الأشعة الكهرومغناطيسية بهدف التشخيص والعلاج والوقاية من الأمراض، وتقوية البنية الجسدية عند المرضى عن طريق تقوية جهاز المناعة.

التقت «الصحة أولاً» بالدكتور عبدالله أبوبكر اختصاصي الجراحة النسائية والتنظيرية ومعز عباس اساني المتخصص في العلاج بالضغط الإبري (النقطي) في دبي.وحول تقنية الطب الكوانتي الذي ابتكره الروس وطوره الألمان، يقول الدكتور عبد الله أبو بكر إن العلاج الكوانتي يعتمد على استخدام أشعة كهرومغناطيسية خالية من العوامل البيئية الملوثة، بهدف إعادة بناء وتنظيم المجال الكهرومغناطيسي الإدراكي عند المريض، وإكسابه مناعة ضد الأمراض وحالة صحية جيدة، إذ أن التأثيرات الكهرومغناطيسية المستخدمة في العلاج هي إيقاعية (توافقية) أي تقع على توافق رنيني مع العمليات الإدراكية الُقدرية للكائنات الحية.

وتشير الأبحاث الحديثة إلى التأثيرات الإيجابية للعلاج الكوانتي والتي تسمح باستخدام هذه الطريقة في العلاج في كافة مجالات الطب: علم أمراض القلب وأمراض الرئة وأمراض الجراحة العظمية وطب الأسنان وعلم التجميل وأمراض النساء والمسالك البولية والمعدة والأمعاء وأمراض البشرة والأمراض العصبية، والوزمية والإشعاعية وأمراض الأوعية والجهاز الحركي والمتعلقة بحصى المسالك البولية والربو الشعبي وداء الثعلبة والصلع وانحباس البول والعقم وغير ذلك من الأمراض الصعبة على التداوي والشفاء وبنسبة نجاح عالية تتجاوز ال80%.

فوائد علاجية

وأشار الدكتور عبدالله إلى أن العلاج يعمل ضد الالتهابات برفع المناعة ضد الأمراض ونسبة اللمفاويات في الجسم، ويعمل على إعادة بناء الخلايا والسيطرة على الكليسترول بالدم، ويزيل الألم الموضعي، وينظم الدورة الشهرية ويؤثر على الأورام والوزمات، وله أيضا تأثيرات علاجية في المفاصل وكل العوامل المذكورة أعلاه وتثر مجتمعة مع بعضها البعض بشكل فعال وممتاز في مجالات العلاج الكوانتي من أجل تأمين الوسائط الوقائية الهرمونية.

ويستخدم العلاج الكوانتي تأثير الأشعة ذات القدرة القليلة أي الأشعة الكهرومغناطيسية غير الضارة والمؤثرة إيجابياً على العمليات الحيوية لخلايا الجسم اعتمادا على البحوث العلمية الطويلة. وتم في ضوء ذلك اختيار الأشكال الأكثر نفعاً من الأشعة المعالجة وهي الضوء الأحمر النبضي والأشعة المليمترية (الموجات الدقيقة) والأمواج المغناطيسية والأشعة الليزرية والأشعة تحت الحمراء

الضوء الأحمر النبضي

على الرغم من أن الضوء الأحمر يخترق الأعماق القليلة فقط فهو يعمل على تأثيرات موافقة ومناسبة لتخفيف شدة العوامل المرضية وخاصة في الأماكن التي تتواجد فيها الأنسجة ذات الروابط الضعيفة. وما عدا ذلك يساعد الضوء الأحمر في تحديد ومراقبة العلاج ويعمل بصورة مفيدة على التأثيرات النفسية.

الأمواج الدقيقة

تستخدم أشعة الطيف ذات المجال الواسع في أجهزة الطب العلاجي ذات الأمواج الدقيقة، وتقع هذه الأشعة ضمن المجال من 40 إلى 120 ميغاهرتز وتتمتع بقدرة عالية. وتعمل هذه الموجات على إصلاح الخلل في المجال المغناطيسي الكهربائي الإدراكي عند المريض. وهي تؤثر على المناعة ضد الأمراض وتخلص المريض من الألم وتنشط الشفاء من الالتهابات والاضطرابات وتعمل على تبديل الأنسجة وتحسين الدورة الدموية عند الكائن الحي.

المجال المغناطيسي: يعمل على تشكيل طاقة كامنة لحماية الجسم من كافة التأثيرات الضارة التي يمكن أن يسببها الوسط الخارجي المحيط. فالمجال المغناطيسي يساعد على الحفاظ على الجزئيات المشحونة للنسيج الخلوي بحالة متأنية نشطة، وهو ما يسمح برفع القدرة على مستوى الجزئيات والخلايا.

التأثيرات السريرية: جوال الألم وتحسين ورفع مستوى الطاقة الكامنة وتحسين تغير النسيج والتأثير على الأمراض والوذمات وإزالتها.

أشعة الليزر

تتغلغل في الأنسجة حتى عمق من عشر حتى خمسة عشر سنتيمترات وتعمل على تنشيط كل من الدورة الدموية والتبادل الغذائي للأغشية الخلوية والعوامل الهرمونية المسؤولة عن فرز الهرمونات اللازمة والضرورية للجسم.

التأثيرات السريرية: تنشط عملية تركيب البروتينات وتنشط وتكثر الأنزيمات وترفع معالجة وتحضير الـ ءشذ وتحسن دوران الدم من الشعيرات الدموية للمفاصل والمناطق المتحركة وتعمل على التخلص من الالتهابات وترفع تركيب الكولوجين وتولد الأنسجة وتنشطها وتعالج الأورام والوذمات وتؤثر ضد الآلام وتخفض مستوى الكوليسترول في الدم وتنشط العوامل المتخصصة وغير المتخصصة بمناعة الجسم وتؤثر بشكل كبير على عملية الأكسدة وتخفض مستويات التسمم الخليوية.

الأشعة فوق الحمراء

تتمتع هذه الأشعة بخاصية تغلغل أقل بين الأنسجة وبمجال أوسع من الطيف مما يؤدي إلى تنشيط الهرمونات اللازمة لنشاط الجملة العصبية المركزية والجملة العصبية الانباتية.

التأثيرات السريرية: إحماء أنسجة الطبقات السطحية والتأثير على الوصفات المتوضعة في الجلد مع رفع منطقة التحسس الألمي وتنشيط الدورة الدموية الشعرية ووقاية وعلاج اضطراب التوزع الدهني وتنشيط وتقوية الخلايا الجلدية وتدعيم الأشعة الليزرية في اختراقها للنسيج.

الطب البديل

وتابع الدكتور عبدالله قائلا «في عيادتنا قسم للعلاج البديل والعلاج الطبيعي، والطب البديل عادة ينقسم إلى أقسام عدة منها المعالجة بالأعشاب أو المعالجة بالإبر الصينية أو المعالجة بالضغط وعادة ما يتم ذلك عن طريق العلاج الكوانتي (Quantum) أو التشخيص النقطي، ويستفيد التشخيص النقطي من نقاط استشعارية أو استكشافية وهبها الله عز وجل للإنسان على سطح الجلد أو باليد أو بالأذن أو بالقدم، وهذه النقاط نقاط سطحية أوجدها الله تعالى كي تعطينا مضمون الأجهزة، وطبيعة الأجهزة الكامنة داخل الجسم والتي لا يمكن أن نصلها بالطبع.

فالتشخيص النقطي، الذي يعتمد على مبدأ الكوانتم، هو عبارة عن جهاز تشخيص موصول بكمبيوتر من خلاله يمكن قياس الوحدات الكهربائية الموجودة في تلك النقاط. وهذه موصولة مع أجهزة في الجسم وبواسطتها يمكن أن نحدد طبيعة عمل الجسم ولدى الجهاز فعالية عالية وطبيعية ويمكن استخدام كل الفحوص القياسية على الجهاز ودمجها للتعرف على حالة الجسم.

وفي إطار الفحص يمكن معرفة ما إذا كانت هناك حالة مرضية ما أو استعداد بدني للمرض. ويمكن أن يكون هناك تنكس أيضا أو مرض غير قابل للشفاء وبالتالي يقوم الجهاز بتقديم جداول تشخيصية. ويوفر لنا الجهاز جدول معالجة.

ويجمع الكوانتو ما بين الموجات الكهرومغناطيسية والأشعة فوق الحمراء والليزر والضوء الأحمر النبضي لتشكيل نبضة بسيطة جدا تعادل الرابطة ما بين الكربون والنيتروجين في الخلية وبذلك يعطي طاقة للخلية، حتى تقوم بعملية استقلاب نشطة وبالتالي زيادة الفعالية. وبالطبع فهناك نقاط محددة يستطع الجهاز أن يؤثر عليها فيقوم بتحريض الأجهزة الداخلية في الجسم على النشاط.

ويعمل الجهاز على زيادة التروية الدموية ويضاعف الأنزيمات والاستقلاب في الخلايا ونشاطها. ويحفز الخلايا للعودة إلى وضعها الطبيعي وكما هو معروف فإن الجهاز يشخص ويعالج أيضا. ويقوم الجهاز بتقوية جهاز المناعة في الجسم حتى يتغلب على المرض وهناك أمور كثيرة مبشرة وتبين دراسات أن قوة الإيمان والثقة العالية بالنفس تعمل على إطلاق مدخرات الطاقة في الجسم وهو ما يؤدي إلى التغلب على الحالة المرضية حتى وإن كانت حالة سرطانية.

جهاز الكوانت

ينتشر في أنحاء العالم الآن أكثر من عشرة آلاف مركز تستخدم هذا الجهاز، وأعتقد أن أحدا في الإمارات يستخدم الجهاز. ولقد كان الجهاز من أسرار الاتحاد السوفييتي، لكن أحد العلماء الألمان نجح في تطويره بمشاركة نحو 50 مؤسسة علمية رفيعة في ألمانيا. وينتج الجهاز حاليا في ألمانيا ويعد شيئا جديدا في عالم استخدام الطاقة لأغراض شفائية، ولا يتجاوز عمر الجهاز 15 عاما.

جهاز التشخيص

يمكن أن يشخص الطبيب المرض عن طريقين، فإما يتم تشخيص المرض عن طريق وصف المريض لمعاناته وعندئذ يتوجه الطبيب لعلاج المرض. أو يأتي المريض إلى العيادة فنقوم بالكشف على حالته المرضية واستطلاع إمكانية وجود حالات مرضية أخرى عن طريق نقاط محددة موجودة على الجلد. يمكن استخدام الجهاز في الكشف عن أمراض نسائية وفي التجميل وفي فحص معاناة البشرة، وهكذا فإنه يدخل في كل مناحي الكشف الطبي.

*كيف طورتم معرفتكم بالجهاز؟

- لقد قمت بدراسة آلية الجهاز والتدريب عليه في روسيا مدة عامين. ولاشك أن لأوربا الشرقية أهمية خاصة في استخدام الطاقة في العلاج حتى بات العلاج البديل منتشرا انتشارا كبيرا في بلدان أوروبا الشرقية. وعلى سبيل المثال فقد استخدمت أجهزة الاستخبارات السوفيتية الـ كيه جي بي أشخاصا يتمتعون بقدرات خارقة للتواصل مع آخرين خلال الحرب الباردة.

* ما هي الأمراض التي نجحتم في علاجها خلال مسيرة عملكم على الجهاز؟

- لقد تحسنت حالة أشخاص تم علاجهم بواسطة الجهاز وكانوا يشكون من الضعف الجنسي والعنة وآلام الظهر، آلام البطن، المفاصل والسكري. كما استفاد من تقنية الجهاز العلاجية مرضى مصابون بمشكلات عصبية والآم مزمنة كما يعانون من مشكلات في البروستاتا منها التضخم والاحتقان. ولكن يصعب علاج الحالات المرضية المتنكسة مثل الإصابات السرطانية، فنحن لا نقوم بعلاجها لأنها تحتاج إلى علاجات خاصة.

وأشير هنا إلى علاجي لحالات مزمنة في البروستاتا، وقد استجاب المرضى للعلاج، كما وجد أشخاص يعانون من الضعف الجنسي أنفسهم بعد أربعة أيام من العلاج أنه أصبحت لديهم قدرة على الانتصاب والقيام بالواجب الزوجي على خير ما يرام. كما عالجت أيضا نساء يشكين من ضعف في التبييض ومن الأورام الليفية وضعف بطانة الرحم والإسقاطات المتكررة والاضطرابات المناعية ومشكلات عنق الرحم.

القلب والشرايين

يعمل الجهاز على زيادة التروية الدموية مما يؤدي إلى زيادة نشاط الدورة الدموية وينجم عن ذلك زيادة وصول الأكسجين إلى الأماكن البعيدة في الجسم. وهو ما يؤدي إلى تحسين الوضع الصحي.

* هل هناك أية اختلاطات للجهاز؟

- ليس للجهاز أي اختلاطات ولا يتسبب في ظهور أية أعراض جانبية. لأنه لا يتفاعل مع أي شيء بل انه يتفاعل مع الطاقة الموجودة في الجسم، وهي طاقة تتناغم مع طاقة الليزر أو طاقة الأشعة تحت الحمراء.

أمراض الحساسية

يكشف الجهاز أمراض الحساسية ويعالجها، وخاصة الاحتقانات التي يعالجها كلها بشكل جيد جدا. بالأصل عندما نعطي هذه الأشعة نقوم بزيادة قوة المناعة وقدرة الجسم على مواجهة المرض وإفراز مجموعة من الأنزيمات والعوامل الاستقلابية، وهذه مهمة في تعزيز الدفاع عن الجسم.

ونقوم بتخفيف احتقانات الجيوب الأنفية ويؤدي العلاج إلى إطلاق كميات كبيرة من الهيستامين، وكما قلت فهو يقوم بالتنشيط وهو يعني بالنسبة لنا طبخة، فإذا توفرت النار نضج الطعام وإذا لم تتوفر لا يحدث أي تغيير، نفس الشيء هنا إذا لم تتوفر الطاقة فإن الخلية لن تعمل أو تنشط، ونرى ورق الشجر لا ينمو أو يكبر إلا بأشعة الشمس.

العلاج بالتدليك

نحن لا نستخدم أدوية بل نحفز المرض حتى يتمكن الجسم من شفاء نفسه بنفسه ونعالج أصل المشكلة ولا نسكن المرض.

وأجرت «الصحة أولا» لقاء منفصلا مع معز عباس اساني خبير العلاج بالضغط الإبري (النقطي) وقال من واقع خبرته «نعالج من خلال الطب غير التقليدي أو ما يسمى بالطب البديل والرفليكسولوجي ومن خلال التدليك المتخصص......

هناك بعض المرضى لا يستطيعون تحريك عضلاتهم وليس مفاصلهم فقط ويشعرون بحرقة في اليد أو القدم أو يعانون من زيادة في الوزن. وأنا في الواقع متخصص بـ «أكيوبريشر» وتلقيت تعليمي وتدريبي في جامعة بيترسبورغ في روسيا على مدى 4 سنوات ونصف السنة، وقد ركزت خلال دراستي على هذا النوع من العلاج وتلقيت الكثير من المعرفة العلاجية عن طريق خبرتي.

*ما هي الأمراض التي قمتم بعلاجها وتم شفاؤها؟

- يعتقد البعض أن العلاج بالضغط هو لتخفيف الألم فقط. فقد يأتي أشخاص يعانون من ألم في الكلية أو الكبد أو مشاكل في القلب، أو يعانون من الأرق أو من التلعثم أو من التهابات معوية ومن مشكلات ذات أنماط مختلفة.

ونقوم هنا بعلاج الوباء الكبدي سي، خاصة لدى قسم العلاج بالأدوية الصينية. نقوم باستخدام جهاز الكوانتوم للتعرف على الطاقة الجسمية.

ونستطيع عبر هذا الجهاز المتطور التعرف على طالة الطاقة وحالة كل عضو في الجسم وكل نسيج، ويمكنه أيضا أن يفحص القولون ويتم الفحص من 22 زاوية وهكذا خلال ساعة أو أقل نقوم بفحص كل شيء ومن المفيد جدا القيام بتلك الفحوصات لأنك ستصل إلى شيء قد لا يتبين في الفحوصات العادية.

وقد يصاب الإنسان بمرض فلا يشعر بأي لم أو إزعاج، ولكن الجهاز يستطيع الكشف عن أية حالة مرضية دون أن يشعر المريض بأي ألم. وعلى ذلك يمكن علاج الحالة المرضية قبل تفاقمها. إن أي شيء يمكنك كشفه قبل تفاقمه يمكنك علاجه أو إيجاد علاج له. يقوم الجهاز بتشخيص الحالات المرضية وتنشيط خلايا الجسم. وعند ذلك ننتقل إلى العلاج المركب باستخدام جهاز متطور.

ونحن في واقع الأمر نتعامل مع كل أجزاء الجسم من قمة الرأس حتى أسفل القدمين. وأحيانا يأتي أناس مصابون بالوباء الكبدي سي. ففي الشهر الماضي حضر مريض مصاب بالوباء الكبدي سي وتم خفض عدد وحدات الفيروس إلى أدنى درجة وتعافى المريض إلى حد كبير.

وقد منحنا المريض الآن استراحة وسيعاود الحضور إلى العيادة بعد شهرين وسيحصل عندها على العلاج ونأمل أن نتمكن من استئصال المرض. ونستطيع التعرف على مدى تقدم الحالة الصحية للمريض عن طريق إجراء تحليلات في أحد المختبرات.

الإصابات الرياضية

يمكن توفير علاجات من نوع خاص للرياضيين، حيث نستطيع رفع كفاءتهم الرياضية عن طريق تنشيط العضلات وسيلاحظ الرياضي أن أداءها أصبح أفضل. ومن خلال الجهاز يمكننا التعرف على القدرة العضلية للرياضي وتنميتها نحو المزيد من المرونة والقوة.

فرط النشاط

بعض الطلبة خاصة في المراحل الابتدائية يعانون من النشاط المفرط. يمكن زيادة ثقة هؤلاء بأنفسهم عن طريق الضغط على بعض النقاط على الرسغ للتخلص من تلك الحالة التي تؤدي في معظم الأحيان إلى عرقلة الحصة الدراسية والتسبب في مشاكل بينه وبين المدرس أو الطلبة الآخرين. ويتم العلاج هنا عن طريق الضغط على بعض النقاط على الرسغ في اليد، وبعد العلاج سيكتشف أهل الطالب قبل الأستاذ في المدرسة نسبة التحول الهائلة في سلوكه.

وينسحب الأمر ذاته على الأشخاص الذين اعتادوا على كيل الإهانات للآخرين، وأيضا يتم العلاج عن طريق الضغط على نقاط على الرسغ مختلفة أيضا وسيتحول الشخص المشاكس إلى شخص هادئ يحترم الآخرين ويعاملهم بلطف.

هناك نوع من الناس يعانون من مشكلات في القلب، ويؤدي ذلك إلى تحفيزهم على الغضب وصب الاهانات على الآخرين. ويمكن أن يكون هذا الشخص يافعا أو كبيرا في السن، لا فرق. كما يستفيد من هذا العلاج الأشخاص الذين فقدوا عزيزا لديهم بالموت أو يعانون من حساسية عاطفية مفرطة تدفعهم إلى البكاء بين الحين والآخر.

وهناك أشخاص يضحكون كثيرا ويثيرون صخبا حتى في الأماكن العامة، أي أنهم يعانون من مشكلة الضحك لأقل فكرة. فهناك نقطتان إذا ما تم الضغط عليهما فإن الميل نحو الضغط الصاخب يتراجع. ونفس الشيء نقوم بعلاج الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب ونوبات الخوف. كما أن مثل هذا العلاج يمنح القوة لباقي أعضاء الجسم. والحقيقة فإن رد الفعل يبدأ فورا بعد اللمس والضغط.

الضعف الجنسي

يزورنا في العيادة مرضى يعانون من الضعف الجنسي والعنة والوهن.وغالبا ما يحدث الضعف الجنسي عندما ينهمك الإنسان في هموم الحياة الضاغطة التي تستنفذ تفكيره وقواه البدنية. فارتفاع الأسعار والإيجارات ورسوم المدارس والكهرباء والمواصلات وأمور كثيرة تثقل كاهل رب الأسرة تجعله يصاب بوهن وتضعف استجابته الجنسية.

لقد عالجنا حالات وهن وضعف أسفرت عن تحقيق تقدم كبير ويحدث ذلك عندما يقوم الجهاز بتنشيط الدورة الدموية في كل أنحاء الجسم ويستهدف على نحو خاص أعضاء التكاثر التي يضعف وصول الدم إليها. ويعرف أن أي عضو يضعف وصول الدم إليه يصاب بالوهن ولكن إذا انقطع عنه الدم يصاب بالغرغرينا ومن ثم يتم بتره. ويحدث ذلك في قدمي بعض الناس المصابين بالسكري. فالمريض يعاني هنا من سوء وصول الدم إلى القدمين بسبب التهاب الأعصاب.

وتحدث أيضا متاعب في القلب بسبب إنهاكه بالاضطرابات النفسية والإنهاك البدني وعدم منح القلب قسطا من الراحة.

ضعف الذاكرة ليست الذاكرة هي الحالة الوحيدة التي تدل على ضعف الوظيفة الدماغية أو تضاؤل نشاط الدماغ، ويتوفر على الجسم بعض النقاط التي إن تم تنشيطها فإن القلب والدماغ ينشطان معا. فكل مريض يأتي إلينا، ويعاني من مشكلات في الذاكرة، نقوم بإرشاده كيف يضغط على نقاط معينة في الجسم لتنشيط الذاكرة ويمكن لجهاز الكوانتم أن يفيدنا جدا في مثل هذا العلاج.

* كيف يقوم جهاز الكوانتم بالعمل؟

- لكل جسم هالة تحيط به، وهي هالة كهرومغناطيسية، وقد استخدمت إحدى تقنيات التصوير المتطورة لتصوير هذه الهالة التي تكشف أحيانا عن مؤشرات دقيقة تشير إلى وجود إصابات مرضية في الجسم حتى إذا كانت تلك الإصابات في الطفولة أو في العقد العشرين من العمر أو في سن متقدمة. ويمكن لتلك الصور الملتقطة أن تبين مكان الإصابة حتى لو كان أثرها غير موجود الآن. ويمكن للكثيرين أن يروا هذه الهالة المحيطة بالجسم. ويقوم الجهاز أيضا بقراءة الكثير من أوضاع الجسم عن طريق قراءة مواقع محددة على القدمين واليدين ويمكن أن يبلغنا الكثير عن جهاز المناعة.

ويمكن وصل الجهاز بالأصابع، على سبيل المثال، فيبلغنا بوضع القلب أو الكبد أو الكليتين أو العينين. والواقع فإن الجهاز متطور للغاية ويفي بالغرض التشخيصي والعلاجي وقد ابتكره العلماء الروس خلال الحرب الباردة إبان مرحلة الإتحاد السوفييتي وقام بتطويره لاحقا عالم ألماني بالتعاون مع علماء أكثر من 50 مؤسسة علمية من قمم المؤسسات العلمية.

كما تعاون العالم في عملية التطوير مع المؤسسة الروسية لأبحاث الفضاء وبعد سنوات عدة من العمل المضني تم تطوير تلك الآلة القادرة على كشف كل ما هو سليم وجيد في الجسم وما هو سيء وضار.

* هل يمكن أن يرتكب الجهاز أية أخطاء؟

- الأخطاء مقتصرة على المستخدم، ولا توجد له أية سلبيات أو حتى هامش خطأ.

محمد نبيل سبرطلي

Email