أنت وطفلك

اضطرابات الدرقية صديقة النساء

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تختص الغدد الصماء في الجسم بإفراز الهرمونات والغرض منها هو تنشيط استجابة معينة في الخلايا خاصة تلك الموجودة على مسافات بعيدة داخل الجسم.

ولجراحة الغدد الصماء قسم جراحي متخصص في العلاجات الجراحية لأمراض تلك الغدد. ويعمل أطباء علاج الغدد الصماء مع الأطباء المتخصصين في جراحتها لتوفير الرعاية الصحية للمرضى المصابين باضطرابات الغدد الصماء. وتشير إحصائية أميركية طبية رسمية إلى أن عدد الأطباء الجراحين المتخصصين في علاج الغدد الصماء جراحيا في العام 2001 لم يتجاوز 176 جراحا. وتشترط عضوية رابطة جراحي الغدد الصماء في الولايات المتحدة أن يكون الطبيب الجراح قد أجرى ما يزيد على مئة عملية جراحية خاصة بالغدد الصماء، وأن يكون قد كرس نفسه بالكامل لهذا الفرع من أفرع الجراحة.

"غدد وهرمونات" - الغدة الدرقية: تقع الغدة الدرقية أمام العنق وتفرز الهرمون الدرقي، وتنظم الحركة الأيضية في الجسم كله. وتوجد خلفها أربع غدد تفرز هرمونات الغدد ما وراء الغدة الدرقية، التي تعمل على التحكم الكامل بمستوى الكالسيوم في جميع أنحاء الجسم. - الغدد الكظرية: توجد غدتان كظريتان عند قمة كل كلية. وتفرز الأجزاء الداخلية الأدرينالين بينما يفرز الجزء العلوي الألدوستيرون والكورتيزول. وتحافظ الغدد الكظرية على مستويات الملح في الدم وعلى ضغط الدم، وتساعد على التحكم بوظيفة الكلية وتركيز السوائل في الجسم.

- البنكرياس: تقع غدة البنكرياس في عمق البطن خلف المعدة وهي جهاز هضمي بصورة أولية. وتحتوي أيضا على خلايا صماء بالغة الأهمية. وهي تفرز الأنسولين، والجلوكاجون، والسوماتوستين فضلا عن إفرازات أخرى. وتعمل هذه الغدة على التحكم بسكر الدم والحركة الأيضية للجلوكوز بصورة كاملة. وتساعد أيضا على التحكم بالخلايا الصماء الأخرى، الموجودة في الجهاز الهضمي.

- الغدة النخامية: تقع الغدة النخامية في قاعدة الدماغ. وتفرز هرمونا منشطا للغدة الدرقية وهرمون حث الجريبات، والهرمون الحافز لقشرة الكظر، فضلا عن تنشيط غدد أخرى. وهي تتحكم بنشاط الكثير من الغدد الصماء (الغدة الدرقية، والمبيضان، والأدرينالين .....).

الغدة الدرقية

توصف الغدة الدرقية بأنها الغدة الأكبر في العنق وتقع أمام العنق وأسفل الجلد والطبقات العضلية. وهي تتخذ شكل فراشة ذات جناحين يمثلهما الفصان الأيمن والأيسر، اللذان يحيطان بالرغامى. وتقوم الغدة الدرقية بوظيفة وحيدة وهي تصنيع هرمون الغدة الدرقية الذي يؤثر على جميع أنسجة الجسم تقريبا. حيث يقوم بزيادة النشاط الخليوي في الجسم. وعلى ذلك، فإن وظيفة الغدة الدرقية هي تنظيم النشاط الأيضي في الجسم.

تتعرض الغدة الدرقية لمتاعب عدة، منها ما هو شائع ومنتشر جدا. ومن تلك المتاعب، ما يختص بإنتاج الهرمون من حيث المبالغة في الإفراز أو الشح في الإفراز. ومنها ما يخص تضخم الغدة ويؤدي إلى التسبب في الضغط على تكوينات العنق المهمة، أو ظهورها على ورم في العنق. والمشكلة الثالثة هي تشكل عقد أو كتل داخل الغدة تتسبب في إثارة قلق ومخاوف من احتمال وجود ورم سرطاني.

تضخم الغدة الدرقية: قد يحدث تضخم مثير للقلق في الغدة، فيلجأ الطبيب الجراح إلى إزالتها، لأنها تتسبب في الضغط على الهياكل الحيوية للعنق بما في ذلك الرغامى والمري وتسبب صعوبة في البلع والتنفس. وقد تنمو الغدة باتجاه الصدر حيث تسبب متاعب شديدة. ويمكن علاج الحالة بالخضوع لجلسات الأشعة السينية.

سرطان الغدة الدرقية: يتسم علاج سرطان الغدة الدرقية بأنه فعال وغالبا ما ينجو المرضى منه.

العقد الدرقية الوحيدة: تؤدي غالباً مظاهر هذه العقد الدرقية الوحيدة إلى الاشتباه بأنها أورام خبيثة. ويلاحظ أنه على الرغم من إصابة قطاع كبير من الناس بهذه العقد، إلا أن معظمها أورام أو عقد حميدة. ويمكن علاجها عن طريق التنظير أو القيام بعمل شق جراحي على الجسم. ويكمن دور المنظار في معاينة العقدة الدرقية وتقييم نوع الإصابة فيها. ويمكن الآن تشخيص العقد والأورام بواسطة الموجات فوق الصوتية.

النشاط المفرط: يعني الإفراط في نشاط الغدة الدرقية زيادة إفراز الهرمون من هذه الغدة. ويتمثل العلاج الحالي في «الأيودين» ذي النشاط المشع أو بالعقاقير المعالجة للغدة الدرقية. ويمكن أن يكون العلاج جراحيا أيضا. ولكل طريقة علاج مزاياها وسلبياتها، ولكل منها وسيلة علاج. وربما يوحي وضع الإصابة أن كل هذه الطرق والأساليب العلاجية ممكنة.

شح الإفرازات الدرقية: يبدأ شح إنتاج الغدة الدرقية للهرمون قبل اكتشاف الإصابة بسنوات عدة، وينتج عن أسباب كثيرة.

التهاب الغدة النخامية: يمكن أن ترافق التهاب الغدة الدرقية أعراض مختلفة، مثل ارتفاع درجات الحرارة والألم. وهناك إصابات بالالتهاب شائعة أكثر من الأخرى.

لا يرتبط تضخم الغدة الدرقية بالإفراط في الإنتاج الهرموني أو بمرض سرطاني. ويمكن علاج التضخم بهرمون درقي يتم تناوله بواسطة قرص دوائي. ولكن تزويد المريض بالهرمون الدرقي بهذه الطريقة يمكن أن يضعف إنتاج الغدة النخامية، الذي يحقق التوازن في حجم الغدة.

ولا تؤدي مثل هذه التقنية بأي حال إلى تخفيض حجم التضخم في الدرقية، لكنها تحافظ على وضعها. ويتم تحويل المريض إلى الطبيب الجراح في حال عدم استجابة المريض لعلاج الهرمون الدرقي، وبسبب استمرار تضخم الغدة نتيجة عدم الاستجابة للعلاج.

ويضطر الطبيب الجراح لإزالة الغدة الدرقية إذا بلغت من التضخم حدا يجعلها تضغط بقوة على الأنحاء المختلفة للعنق.

ويجب استئصال الغدة لدى الاشتباه أن التورم يمكن أن يكون سرطانيا. والجدير بالذكر أن شواهد وجود ورم سرطاني داخل التضخم العقدي في الغدة لا تتجاوز على الأغلب الخمسة في المئة.

والسبب الآخر الذي يدفع الطبيب لإزالة الغدة الدرقية المتضخمة فهو الدوافع التجميلية.

العقد الدرقية

العقد الدرقية درنات قد تظهر من داخل الغدة الدرقية التي تكون عادة في حالة صحية جيدة على الرغم من وجود هذه الدرنات. وتكون حالات النمو غير الطبيعية تلك موجودة على حافة الغدة الدرقية بشكل يجعل تحسسها واكتشاف وجودها سهلا، وتبدو على شكل أوراق صغيرة عند الحنجرة. ويمكن اكتشافها ولمسها عند مقدمة العنق أيضا، عندما تنمو وتصبح على شكل كتل. ومن الحقائق الخاصة بالعقد الدرقية:

تصاب واحدة من كل 12 أو 15 امرأة بالعقد الدرقية.

يصاب واحد من كل أربعين رجلاً بالعقد الدرقية.

تشكل العقد الحميدة نسبة 95 في المئة من العقد الدرقية.

بعض العقد الدرقية تتخذ شكل جريبات تكون عادة مملوءة بسائل أكثر من امتلائها بالأنسجة.

يصاب معظم الأشخاص بالعقد الدرقية عند تجاوز سن الخمسين.

تتعاظم احتمالات الإصابة بالعقد الدرقية مع التقدم في السن.

يصاب نحو 50% من الأشخاص الذين يتجاوزون سن الخمسين بعقدة درقية واحدة على الأقل.

يصاب نحو 60 % من الأشخاص الذين تجاوزوا سن الستين بعقدة درقية واحدة على الأقل.

يصاب نحو 70 % من الأشخاص الذين تجاوزوا سن السبعين بعقدة درقية واحدة على الأقل.

تساؤلات

تدور في الأذهان أسئلة خاصة بالعقد الدرقية ويستحسن أن نطرحها على أنفسنا، مثل:

- هل تعاني إحدى العقد التي أصبت بها من السرطان؟

- هل تسبب إحدى تلك العقد ضيقا بضغطها على الأقسام الخاصة بالعنق؟

- هل تقوم واحدة من العقد بالتسبب في الإفراط في إفراز الهرمون الدرقي؟

أظهرت الأبحاث والتجارب على المرضى أن معظم الإجابات على تلك الأسئلة تأتي بالنفي. وفي هذا الوضع العام هناك عقدة تتراوح مابين الحجم الوسط والصغير تمثل نمواً غير مألوف لنسيج الغدة الطبيعي. أو أن هذا النمو يعكس حقيقة واحدة وهي وجود نمو زائد عن الحد بالنسبة لإفراز الهرمون الدرقي.

ويلاحظ أن المريض بتضخم الغدة الدرقية يأتي في البداية معتقداً أن الورم الذي أصيب به ليس إلا عقدة في الغدة ليكتشف الطبيب بعدها أن العقدة ليست سوى واحدة من العقد التي طرأ عليها نمو غير عادي. وتستخدم عادة إبرة طبية خاصة، يتم تمريرها إلى العقدة لمعرفة ما إذا كانت مسرطنة أو حميدة.

ويمكن أن تصل عملية الفحص إلى عمق النسيج. ومن الضروري أن يكون الفحص عن طريق الموجات فوق الصوتية، وهي مسألة ضرورية لتحديد طبيعة العقدة الدرقية. ومن الضروري مراجعة الطبيب إذا كانت الإجابة «نعم» عن أي من الأسئلة لاتخاذ الإجراءات المناسبة، حيث يقرر معالجة المريضة بالعقاقير الطبية أو جراحيا.

أهم الأعراض

- لا تسبب معظم العقد الدرقية أي أعراض تذكر، ويكتشفها المريض غالباً أثناء تحسسه حنجرته، وهو ينظر إلى وجهه في المرآة. أما الطريقة الأخرى التي يمكن بواسطتها العثور على العقد فتتم خلال قيام الطبيب بفحص روتيني للجسم.

- قد تتسبب العقد الدرقية للمريضة في ألم وقد تشعر المريضة في حالات نادرة بصعوبة في البلع عندما تتضخم العقدة وتصبح وسيلة لعرقلة الرغامي.

- تكتشف عقدة درقية من حين لآخر بسبب خضوع المريضة لعمليات في العنق. ولا تتجاوز نسبة السرطان 1% في العقد الدرقية التي يتم العثور عليها بهذه الطريقة.

عقدة درقية

تذكري بداية أن الأغلبية العظمى للعقد الدرقية هي عقد حميدة. وبداية أيضا يقوم الطبيب بفحص الحالة لاتخاذ القرار ما إذا كانت الإصابة حميدة. ويقوم طبيب الغدد الصماء وطبيب جراحة الغدد الصماء باتخاذ القرار النهائي للوقوف على طريقة العلاج.

ويلجأ الطبيب أولاً إلى الاستقصاء عن بضعة أمور مهمة تخص حالة المريضة الصحية ويحاول اكتشاف وجود احتمالات وجود مشكلات في الغدة الدرقية. ومن جملة الأسئلة التي يطرحها الطبيب ما إذا كانت المريضة تعرضت لأي إشعاعات نووية أو تلقت علاجات نووية في الطفولة أو في سن المراهقة.

سرطان الغدة الدرقية

ينضم إلى قائمة المصابين بسرطان الغدة الدرقية سنويا نحو 20000 مريض أميركي. وتحتل النساء حصة كبيرة من قائمة هؤلاء المرضى تصل إلى ثلاث إصابات مقابل إصابة واحدة من الرجال. ويمكن أن تحدث الإصابة بسرطان الدرقية في أية فئة عمرية، فالإصابة لا تفرق بين صغير وكبير.

ولكنها شائعة بعد سن الثلاثين وتتضاعف احتمالات الإصابة بها عندما تتقدم السن بالإنسان. ولكن تذكري دائما أن 99% من العقد الدرقية ليست سرطانية. ولكن عندما يبدأ سرطان الغدة الدرقية بالنمو في داخل الغدة فغالبا ما تكون الإصابة السرطانية داخل عقدة غير محددة في الغدة الدرقية.

وتشعر المريضة من حين لآخر بأعراض الإصابة السرطانية من الخشونة في الصوت وبألم في العنق ويحدث تضخم في العقد الليمفاوية.

أنواع سرطان الغدة الدرقية

هناك أربعة أنواع لسرطان الغدة الدرقية وهي الأكثر انتشارا من أنواع أخرى.

الإصابة الحليمية أو إصابة مزيج ما بين الحليمية والجريبية.

الإصابة الجريبية

النخاعي

الكشمي

مراجعة لطرق العلاج

- عادة ما تتم عملية التشخيص بغرس إبرة في عقدة الغدة الدرقية، أو إزالة العقدة الدرقية التي تدعو الطبيب الجراح للقلق.

- تتم عملية الإزالة تحت مجهار تلسكوبي ويقرر الطبيب اختصاصي الأمراض بعد ذلك ما إذا كان الورم حميداً أو غير ذلك.

- ويقرر طبيب الأمراض المتخصص أي نوع من سرطان الغدة الدرقية التي أصيب بها المريض.

- يقوم طبيب جراح متخصص في جراحة الغدد الصماء بإزالة الغدة المتسرطنة بالكامل.

- بعد أربعة أو خمسة أسابيع من إزالة الغدة يتم علاج المريضة بالأيودين المشع، وهي عملية تعد بسيطة للغاية وتتلخص في تناول قرص واحد. ويحتوي القرص على أيودين مشع محسوب بدقة بشكل يناسب المريضة. ويذهب المريض إلى منزله وينبغي تجنب اختلاطه مع الآخرين لمدة يومين، وهذا كل ما يحتاج إليه بعد العملية.

- بعد أسبوع أو اثنين يبدأ المريض بتناول قرص يحتوي على هرمون درقي.

- خلال فترة تتراوح مابين الستة والاثني عشر أسبوعا يعود المريض لزيارة عيادة الطبيب المتخصص في الغدد الصماء لفحص عينة من دمه لتحديد ما إذا كانت جرعة هرمون الدرقية اليومية صحيحة والتأكد من أن ورم الغدة الدرقية لم يعد. وتقتضي الحاجة بالنسبة لهذه الحالة الالتزام بطبيب غدد صماء يقوم بالإشراف على المريض لفترات طويلة.

التهاب الغدة الدرقية

تتوافر عدة أنواع لعلاج التهاب الغدة الدرقية ويتسم كل علاج بخصائص منفصلة عن العلاج الآخر:

التهاب هاشيموتو الدرقي وقد أطلق على هذا النوع من الالتهابات الدرقية هذا الاسم، نسبة إلى الطبيب الياباني هاكاري هاشيموتو وهو أول من وصف هذه الإصابة في العام 1912.

وفي هذه الحالة المرضية تتضخم الغدة الدرقية باستمرار، على الرغم من أن التضخم يحدث من طرف واحد ويمكن الشعور به. وخلال دورة هذه الحالة المرضية تفقد الغدة الدرقية كفاءتها في تحويل الأيودين إلى هرمون درقي ويعوض ذلك عن طريق التضخم. وقد تستمر الحالة المرضية لفترة قصيرة نسبيا تبلغ بضعة أسابيع أو قد تستغرق عدة سنوات.

- يبدأ العلاج بتناول هرمون الغدة الدرقية البديل ، وهو ما يؤدي إلى منع تدفق فيض من الإفرازات الهرمونية من الغدة الدرقية ويحمي العلاج من استمرار الغدة الدرقية في التضخم.

- في معظم الحالات يتراجع حجم الغدة الدرقية ما أن تبدأ عملية العلاج بالهرمون البديل.

- تتوفر الأجسام المضادة للغدة الدرقية بنسبة تصل إلى 95% بالنسبة لحالة الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية المعروفة بالتهاب هاشيموتو الدرقي. ويتسم العلاج بأنه يشكل واسما مفيدا في تحديد المرض دون الحاجة إلى جراحة أو استخدام المنظار.

- قد تظل الأجسام المضادة للغدة الدرقية طوال سنوات بعد أن تتم معالجة المرض بصورة جيدة وكافية وأثناء بقاء المريض قيد العلاج بالهرمون الدرقي البديل.

إلتهاب دو كورفين الدرقي

شخصت هذه الحالة للمرة الأولى في العام 1904 وهي أقل انتشارا من التهاب هاشيموتو الدرقي. وفي هذه الحالة تتورم الغدة الدرقية بسرعة وتصبح مؤلمة جدا وطرية. وتفرز الغدة هرمون الغدة الدرقية في مجرى الدم ويصبح المريض يعاني من غزارة إفراز الهرمون. وفي كل الأحوال تتخلى الغدة عن استقبال الأيودين أي أن استقبال الغدة للأيودين المشع وتنتهي مشكلة الإفراط في إفراز الهرمون خلال الأسابيع العديدة التالية.

الأعراض

ـ تتأرجح حرارة المريض صعودا وهبوطا ويطلب منه أن يأوي إلى السرير.

تحتفي الأجسام المضادة الخاصة بالغدة الدرقية من مجرى الدم، ولكن سرعة التثفل، التي يقاس بها الالتهاب، تصبح عالية.

ـ على الرغم من أن هذا النوع من الالتهابات الدرقية يشبه الإصابة في داخل أنسجة الغدة الدرقية، إلا أنه لم يتم تحديد العنصر المسبب للحالة المرضية ولا يجدي هنا العلاج بالأجسام المضادة.

ـ عادة ما يقتصر العلاج على الاسترخاء في السرير وتناول الأسبرين لتخفيف الالتهاب.

ـ يمكن استخدام الكورتيزون (ستيرويدات) لتخفيف الالتهاب وهرمون الغدة الدرقية لتهدئة الغدة.

ـ يتعافى أغلبية المرضى تقريبا وتعود الغدة الدرقية إلى وضعها الطبيعي بعد عدة أسابيع أو أشهر.

ـ يصاب عدد محدود من المرضى بإفراط إفراز الغدة الدرقية ما أن يهدأ الالتهاب ولذلك سيحتاج المريض مواصلة استخدام علاج الهرمون الدرقي البديل بصورة دائمة وغير منقطعة.

التهاب الصامت

يمثل الالتهاب الصامت ثالث أنواع الالتهابات التي تصيب الغدة الدرقية وهو الأقل انتشارا بين المجموعة. وتم اكتشافه فقط في أعوام السبعينات على الرغم من وجوده فيما مضى وعلاجه على أنه مرض جريفز. ويشبه في جزء منه أحيانا أعراض الالتهاب السابقين. وغالبية ضحايا هذا المرض هن من السيدات الشابات في أعقاب الحمل.

وغالبا لا يحتاج هذا المرض أي علاج وتشفى نسبة 80 % من المريضات تماما دون أن يترك المرض أي أثر في حياتهن اليومية. وغالبا ما يتم علاج هذه الحالة بالاسترخاء في السرير وبيتا بلوكرز أو معوقات بيتا حتى تعود الغدة إلى وضعها الطبيعي ولا تحتاج المريضة لأي علاج بالأيودين المشع أو إلى أي تدخل جراحي أو إلى أدوية من مضادات الغدة الدرقية.

إعداد: محمد نبيل سبرطلي

Email