جوزيه فان دام :اخترت لغة الحب و السلام

قال الباريتون (مغني الأوبرا ) البلجيكي جوزيه فان دام: (قدرتي على الغناء أكثر من قدرتي على الكلام. جاء هذا الاعتراف خلال اللقاء الإعلامي الذي أقامته مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ظهر أمس في فندق قصر الإمارات في أبوظبي بمناسبة تنظيمها الحفل الذي يحييه المغني البلجيكي في قصر الإمارات برعاية سمو الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان وبحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة البلجيكية ماتيلد.

حضر اللقاء انيك فان كالستير سفيرة بلجيكا لدى الدولة، وعدد من الفنانين المشاركين في الحفل، وهدى كانو مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون التي قالت في بداية اللقاء: نتشارك مع كلية الملكة إليزابيث بأهداف التعليم والثقافة، و من هذا المنطلق نقدم الفعاليات الثقافية والدراسية التي ترافق هذا الحدث الموسيقي، مما يتماشى مع خطة أبوظبي التي لا تدخر فرصة في التعاون مع مختلف الدول مما يساهم في التبادل الثقافي بينهما.

وأشارت سفيرة بلجيكا إلى أهمية التعاون الفني والتعليمي بين مجموعة أبوظبي للموسيقى والسفارة البلجيكة والذي يعود إلى العام 2004 وقال بيرنارد دو لانوي الرئيس التنفيذي لكلية الملكة إليزابيث للموسيقى: بدأت الفرقة منذ أكثر من سبعين عاما، وكان الهدف عند تأسيسها منافسة المدرسة الروسية التي كانت سائدة، ليصبح هدفها فيما بعد تصدير الثقافة البلجيكية.

و التواصل الثقافي مع العالم، و لدى المدرسة الآن 45 تلميذا من 18 دولة، و هو ما يمنح الفرصة للشباب في تنمية مواهبهم الموسيقية بالأخص من خلال وجوهم من فنان شهير مثل فيلافان دامل وقال جوزية فان دام الذي يعد من أشهر المؤدين في الغناء الأوبرالي فيلاالباس باريتونلالوأحد المدرسين المقيمين الأربعة في كلية الملكة إليزابيث للموسيقى: لقد اخترت اللغة الأفضل بين الناس، لغة الحب والسلام.

وعن التنوع الفني بين الدول وكيفية انعكاسه على التأليف الفني قال فان دام: التنوع يعود بالفائدة على العمل الموسيقي، ويؤثر هذا الاندماج على العمل الفني ويمنحه جماليات بلا حدود، هناك مؤلفون استوحوا من الشرق مثل تاييس الذي استوحى من الصحراء، و موزارات ولاكامي وغيرهم.

معبر فان دام عن اعتزازه بتجربته الغنائية مع مغنية الأوبرا السورية الأصل والتي تعيش في بلجيكا تالار دكرمنجيان قائلاً : انها تتمتع بصوت جميل وقوي.

وختاماً لم يخف فان دام تواضعه وفخره عندما عرف أن احد الفنانات الفرنسيات قد أقامت معرضا في دار الأوبرا المصرية كتحية منها لـ فان .

أبوظبي ـ عبير يونس