«صندوق الوطن» نهج العطاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

دولة الإمارات التي حازت المراكز الأولى عالمياً في العطاء والمساعدات الإنسانية، كرست قيادتها الرشيدة نهج وقيم العطاء والتكافل في المجتمع على جميع المستويات، الحكومة والمؤسسات وأيضاً الأفراد، هذه القيم وهذا النهج الذي أرسى دعائمه الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسير على دربه القيادة الرشيدة، كنهج راسخ وثابت، يعكسه أبناء الإمارات بقيمهم الأصيلة في البذل والتعاون والتلاحم والعطاء لأجل خدمة الوطن ورفعة شأنه.

العطاء في الإمارات نهج وطن وشعب، وواجب على الجميع، كل بقدر استطاعته، وكل فرد في المجتمع عليه مسؤولية تجاه مجتمعه، وعليه الوفاء بها، بصرف النظر عن إمكاناته أو مجال عمله، لأن خدمة الوطن مجال فسيح يتسع للجميع، وهذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال ملتقى تكريم داعمي «صندوق الوطن» من الأفراد والمؤسسات، حيث قال سموه: «حب الوطن ليس بالكلام والشعارات فقط، وإنما بالعطاء والتضحية، هكذا تعلمنا من زايد، رحمه الله».

لقد جاءت مبادرة «صندوق الوطن» لكي تلبي حماس الجميع للعطاء لهذا الوطن الذي أعطى الكثير، وتكتسب هذه المبادرة الإنسانية ريادتها وتميزها من أنها تحوّل المسؤولية المجتمعية إلى نهج حياة وثقافة وعمل مؤسسي منظم، له أهداف محددة، وتؤكد الدور الذي يمكن أن يقوم به رجال الأعمال والقطاع الخاص وأفراد المجتمع في دعم التنمية المستدامة، ومساندة جهود الحكومة في الارتقاء بالوطن.

Email