من الصحراء إلى الفضاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

إنجازات أقرب للإعجازات، دولة لم يمضِ على تأسيسها نصف قرن من الزمان، تنطلق من الصحراء لتشق طريقها إلى أغوار الفضاء، إنها دولة الإمارات العربية المتحدة التي تبهر العالم كله بإنجازاتها العملاقة التي وضعتها في المراكز الأولى والمتقدمة وفق أشهر المؤشرات العالمية.

وها هي بفضل حكمة مؤسسيها العظماء، وبفضل قيادتها الرشيدة الطموحة دائماً للتفوّق، تسبر أغوار الفضاء وتطلق إلى السماء أقمارها الصناعية التي تصنعها بأيدي أبنائها، وتستعد للوصول للكواكب الأخرى.

لقد وضع الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بذرة هذه الدولة مع أخيه المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، منذ خمسين عاماً مضت داخل خيمة بدون فراش في الصحراء، وكان هناك، شاهداً على هذه اللحظة التاريخية، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي يتذكر هذه اللحظة قائلاً: «من الصحراء بدأنا وإلى الفضاء وصلنا.. ولسعادة شعبنا ورخائه عملنا»، مشيراً سموه إلى أن «50 عاماً ليست شيئاً في عمر الدول.. لكن مع زايد كل عام كان خمسين في العمل والإنجاز».

لقد أسس زايد وراشد وطناً عظيماً نزهو الآن بإنجازاته ونجاحاته التي تبهر العالم، وسار الخلف الصالح وقيادتنا الحكيمة على الدرب من أجل إسعاد ورفاهية الشعب، وفتحت الإمارات ذراعيها لتحتضن الملايين من معظم جنسيات العالم، وسعت دائماً من أجل خدمة ومساعدة الإنسانية جمعاء، فكانت الإمارات ولا تزال وطن الخير والتسامح والسعادة للجميع.

Email