إمارات الثقة عربياً ودولياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتلت دولة الإمارات مكانة إقليمية ودولية مرموقة، بفضل سياستها الخارجية المعتدلة التي تنطلق من التزامها القوي بمبادئ القانون الدولي واحترامها لتعهداتها الدولية وعلاقاتها الطيبة بكل دول العالم، وأيضاً التزامها بالقضايا الإقليمية والعربية والإسلامية والدولية.

وهو الأمر الذي جعل دولة الإمارات محل ثقة من الجميع منذ تأسيسها، بفضل سياستها الخارجية التي وضع أسسها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي اتسمت دائماً بالحكمة والاعتدال ومناصرة الحق والعدل، وأسلوب الحوار والتفاهم في تناول القضايا كافة، ودائماً كان للإمارات فاعليتها الإيجابية على الساحتين الإقليمية والدولية.

وها هي الإمارات تشهد حراكاً سياسياً نشيطاً، إذ استقبلت بالأمس القريب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في زيارة عكست قوة وثبات علاقات الأخوة والصداقة بين البلدين والتفاهم والتنسيق بينهما في المجالات والقضايا كافة، كما استقبلت أمس العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في زيارة رسمية عكست أواصر الأخوة والتعاون المشترك بين البلدين.

واليوم تستقبل رئيس الوزراء الفرنسي، وبعد غد يزورها رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، وهكذا يفد القادة والزعماء إلى دولة الإمارات للتشاور والتفاهم في القضايا الدولية والإقليمية وقضايا التعاون المشترك، ثقةً في حكمة وتوازن السياسة الخارجية لدولة الإمارات، وسمعتها الطيبة على الساحة الدولية، وثقة في حسن نياتها واحترامها لالتزاماتها ولكل دول وشعوب الأرض، وسعيها الدؤوب لتحقيق السلام والأمن الدوليين.

Email