التحالف الإنساني في اليمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

في الوقت الذي تعيث فيه الميليشيات الحوثية الإيرانية في اليمن خراباً ودماراً وقتلاً وإرهاباً بحق أبناء الشعب اليمني، وفيما تذهب آلات الإعلام الكاذب لدى الجهات الداعمة والممولة للحوثيين بالسلاح والمال، لتروج الأكاذيب ضد التحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، بهدف تشويه سمعته. وبينما يدعي الحوثيون أنهم، من دون غيرهم، حريصون على أمن وسلامة الشعب اليمني، تنهال عليهم تقارير الإدانة والاتهامات من العديد من الجهات الدولية بسوء معاملة اليمنيين، وممارسة القمع والاضطهاد والإرهاب معهم.

في الوقت ذاته، تذهب دول التحالف العربي خلال اجتماع وزراء خارجيتها، لتطلق عملية إنسانية شـاملة جديدة في اليمن، تتضمن مبادرات عدة تستهدف قطاعات مختلفة من البلاد، من بينها تدشين جسر جوي إلى مأرب لإيصال المساعدات الإنسانية، وتمديد فتح ميناء الحديدة 30 يوماً إضافية،.

والتبرع بـ1.5 مليار دولار لجهود المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن، ومشاريع لرفع الطاقة الاستيعابية لموانئ اليمن، وبرامج لتخفيض كلفة النقل وتحسين البنية التحتية للطرق، وغير ذلك من المساعدات الإنسانية الكبيرة، التي تقدمها دول التحالف للشعب اليمني الشقيق.

وفي هذا السياق، قدمت دولة الإمارات وحدها مساعدات للشعب اليمني في مختلف المجالات خلال أقل من عامين بلغت مليارين و570 مليون دولار، تلك المساعدات وصلت إلى معظم المناطق اليمنية، مستهدفة 10 ملايين يمني.إنه الفارق بين التدمير والتعمير، بين البناء والهدم، بين الإنسانية والإرهاب.

Email