إرهاب قطري للأجواء

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما فعلته قطر باعتراض مقاتلاتها الحربية لطائرات الركاب المدنية الإماراتية، ليس فقط خرقاً لقواعد القانون الدولي، ولا مجرد خرق بشكل صريح وواضح لاتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي لسنة 1944 وملحقاتها والتي تضمن سلامة وأمن الطيران المدني الدولي، بل هو إرهاب صريح وواضح للأجواء المدنية لا يقل خطورة عن تفجير طائرات الركاب، خاصة عندما يأتي من دولة ارتبط اسمها بالإرهاب ودعمه وتمويله وتوجيهه منذ سنوات طويلة مضت، والاتهامات تنهال عليها من كافة أنحاء العالم.

وكم من الطائرات انطلقت من أراضي قطر لتضرب مدناً وشعوباً عربية وتدمر وتقتل الآلاف، وكم من المليارات أنفقتها الدوحة على الإرهاب والتنظيمات الإرهابية في الدول العربية وغيرها من دول العالم، كل هذا وغيره الكثير من سياسات قطر الإرهابية والداعمة للإرهاب تفرض تعاملاً آخر مع اعتراضات المقاتلات القطرية للطائرات المدنية الإماراتية.

لأنه بالفعل عمل إرهابي قامت به جهة إرهابية هددت به أجواء الطيران المدني الدولية، ويجب الرد عليه بمختلف الوسائل القانونية الدولية، لأنه ليس من المستبعد على نظام إرهابي ملوث بدماء الإرهاب أن يقوم بأي تصرف أرعن يهدد أرواح المدنيين الأبرياء.

إرهاب قطر للأجواء واعتراضها لطائرات الركاب المدنية، أمر يجب عدم السكوت عليه، وعلى المجتمع الدولي أن يتصدى له ويردعه بقوة، لما ينطوي عليه من تهديد للمدنيين والتأثير في حركة الملاحة الجوية.

Email