الحصار يضيق على الحوثيين

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواجه ميليشيات الحوثي الانقلابية مأزقاً كبيراً حيث يضيق الحصار عليها مع توالي هجمات الجيش الوطني اليمني على مواقع وجيوب ميليشيات إيران التي لم تقوَ على الصمود وانهارت دفاعاتها، حيث كثفت قوات الشرعية في اليمن بدعم من التحالف العربي الهجوم والقصف على جبهة شرق صنعاء وتمكنت من تحرير مناطق واسعة بالقرب من العاصمة، وباتت تحشد قواتها استعداداً للهجوم الكاسح على صنعاء، وباتت ميليشيات إيران الحوثية تشعر بضيق الحصار عليها، الأمر الذي يضطرها للجوء لتصرفات طائشة وعشوائية من خلال إطلاق صواريخ باليستية إيرانية الصنع على المدن السعودية، في محاولات لإثارة الفزع والرعب ولكن من دون جدوى، هذه الصواريخ التي ترى دولة الإمارات أن إطلاقها والتهديد بها يفرض ويؤكد ضرورة وأهمية قرار «عاصفة الحزم» التي يشنها التحالف العربي ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية التي تنفذ توجيهات إيران بالاعتداء على الدول العربية، الأمر الذي يستدعي وحدة الصف العربي ضد خطر إيران وتهديداتها.

ويأتي هذا التقدم والزحف من قبل الجيش الوطني المدعوم بقوات التحالف العربي نحو العاصمة صنعاء، في الوقت الذي أعلن فيه حزب الإصلاح اليمني عن فك ارتباطاته بجماعة الإخوان وانضمامه إلى صفوف الشرعية ضد أعداء اليمن الحوثيين، الأمر الذي رحبت به دولة الإمارات واستقبلت وفداً من قيادات الحزب، وذلك بهدف استعادة وحدة الصف اليمني وتوحيد الجهود تحت شعار تغليب مصلحة اليمن ومحيطه العربي، والزحف من أجل تطهير اليمن من إيران وأذنابها الحوثيين.

Email