الإمارات والبحرين نموذج متميز

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يختلف اثنان على مدى قوة ورسوخ وتميز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين. إنها علاقات أخوة ووحدة هدف ومصير، وهي علاقات لها جذورها في التاريخ الذي لم يشهد أية لحظات تراجع أو توتر لهذه العلاقات، التي كانت دائماً على أعلى مستوى من التفاهم والتنسيق والتعاون في المجالات كافة، وهو ما تضمنته برقية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التي هنأ فيها أخاه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بمناسبة اليوم الوطني المجيد لبلاده، والتي أكد فيها سموه عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وتميزها في المجالات كافة.

علاقات الإمارات والبحرين المتميزة لا تقوم فقط على الروابط التاريخية وعلاقات الأخوة والمصالح الاقتصادية والروابط الاجتماعية والثقافية فحسب، بل تتطور هذه العلاقات وتزداد متانة وقوة مع الظروف الراهنة التي تمر بها منطقة الخليج وعالمنا العربي والعالم كله.

هذه الظروف التي فرضت تهديدات وتحديات كبيرة، كشفت بوضوح عن مدى الترابط والتفاهم والتكاتف بين الإمارات والبحرين، اللتين جمعتهما دائماً وحدة الهدف والمصير، فكانتا معاً يداً واحدة في وجه هذه التهديدات والمخاطر. ولم تتردد دولة الإمارات عن الوقوف بجانب الشقيقة البحرين في وجه المؤامرات والهجمات الإرهابية التي تتعرض لها من قبل بعض القوى والجهات الإقليمية التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة.

Email