أبناء الإمارات إلى الفضاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

حلم كبير، أن يشارك العرب، دول العالم العظمى والكبرى في الصعود للفضاء، وهو الحلم الذي أخذت دولة الإمارات على عاتقها مسؤولية تحقيقه، من خلال مشروع رحلة «مسبار الأمل» الإماراتي، التي يُعد لإطلاقها عام 2020 لكوكب المريخ، ولأن الإنسان هو محور اهتمام القيادة الإماراتية الحكيمة، وهو الذي تسخر من أجله كل الإمكانات، ولأن المواطن الإماراتي كان وما زال عماد البناء والتنمية على أرض الإمارات، فقد قررت القيادة الحكيمة، أن تطلق المواطن الإماراتي عالياً، ليسبر أسرار الفضاء، ويكشف علومه وإمكاناته لمساعدة البشر على الأرض، ومن هذا المنطلق، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن أول برنامج لاختيار وإعداد وإرسال أول 4 رواد فضاء إماراتيين في مهمات فضائية، مشيراً سموه إلى أن أبناء الإمارات، سيكسرون حاجزاً جديداً في طموحهم الذي لن تحدّه سماء أو فضاء، ومؤكداً سموه على أنه لا توجد قوة تقف أمام إرادة شعب يحب المستحيل.

الإمارات لا تذهب بأبنائها ومسبارها للفضاء والكواكب الأخرى على سبيل الشهرة والرفاهية، بل من أجل العلم والتنمية، ولا شك أن دولة بهذا الطموح والتخطيط، قادرة على تحقيق المعجزات، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، بقوله: «طموحاتنا لن تتوقف، لأن وراءها رجالاً، وإنجازاتنا لن تتباطأ، لأن معها عقولاً وأفكاراً، ومسيرتنا مستمرة بقوة، لأننا لا نلتفت للوراء، ولا يصل متردد ولا ينجح مشكك».

Email