إمارات العلم والعلماء

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما كان لدولة الإمارات في هذه الفترة القياسية من الزمن أن تصل إلى ما وصلت إليه وتحقق ما حققته من إنجازات عملاقة أبهرت العالم ووضعتها في المراكز الأولى على المستويات الإقليمية والدولية، لولا أنها، ومنذ تأسيسها أولت اهتماماً كبيراً للعلم والعلوم.

القيادة الرشيدة في دولة الإمارات وضعت رهانها الأكبر منذ البداية على الإنسان، وجعلته محور اهتمامها الرئيسي، ليس فقط بإسعاد ورفاهية هذا الإنسان، بل أيضاً ببنائه علمياً وتزويده بأحدث المعارف والعلوم. وقد جاء هذا ضمن الأولويات الوطنية في مئوية الإمارات 2071 والتي تناولت القطاعات الحيوية كافة معتمدة في الأساس على الدور المحوري للعلوم المتقدمة التي بدونها لا يمكن أن تحقق الإمارات طموحاتها وتطلعاتها ومبادراتها العملاقة.

هذا هو المحور الأساسي في الرسالة التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في رسالته للمجتمع العلمي في دولة الإمارات، والتي شرح فيها سموه دور العلم والعلوم في تطور ونهضة دولة الإمارات، مطالباً سموه المجتمع العلمي في الدولة بأن يضطلع بدوره المناط به في مسيرة البناء والتنمية.

حيث قال سموه في رسالته: «ننتظر من المجتمع العلمي في دولة الإمارات أن يقوم بدور أساسي في دعم الجهود التنموية للدولة على الصعد كافة، ونؤمن بأن ضمان التنمية المستدامة وسعادة شعبنا ومستقبل أبنائنا يحتم علينا ربط اقتصادنا بالتقدم العلمي والتقني وتوطينه».

Email