ريادة الحاضر والمستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

دولة الإمارات التي قدمت للعالم نموذجاً فريداً بحاضرها الزاخر بالإنجازات والمبادرات العملاقة التي وضعتها في مصاف الدول الرائدة، ومنحتها بشهادات عالمية مراكز الصدارة على مستوى العالم في العديد من المجالات، ها هي هذه الدولة الفتية تتبنى صناعة المستقبل وتتعامل معها من الآن من خلال استراتيجيات وخطط عمل تتفق وتتلاءم مع متطلباتها.

وقد أعلنت الإمارات عن استراتيجيتها الشاملة لتوظيف كافة الأساليب والأدوات التكنولوجية للثورة الصناعية الرابعة، وذلك بهدف تحقيق الارتقاء بحياة الشعوب والمجتمعات، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أثناء حضور سموه أعمال الدورة الثانية لاجتماعات مجالس المستقبل العالمية، والتي يشارك فيها 700 عالم ومستشرف ومسؤول من 75 دولة في العالم، يبحثون مستقبل القطاعات الحيوية الأكثر اتصالاً وتأثيراً في حياة الإنسان.

الإمارات لا تنتظر أن يأتي المستقبل بما يحمله لها، بل تسعى هي لاستقباله والتعامل مع أدواته من الآن، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد: «في دولة الإمارات، نتبنى نموذجاً مرناً للمستقبل لإحداث نقلة نوعية على مستوى كل القطاعات الحيوية التي تلامس حياة الناس، ونتطلع للوصول إلى مرحلة يكون فيها المستقبل واضحاً، عبر تعلّم لغته واستخدام أدواته وصناعته اعتباراً من اليوم».

وفي الوقت الذي يغرق فيه البعض بحاضرهم وحاضر شعوبهم في مخلفات الماضي، تنطلق الإمارات من حاضرها المزدهر إلى مستقبل أكثر ازدهاراً.

Email