قطر وإيران جبهة الإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

من حق مملكة البحرين أن تتخذ ما تشاء من إجراءات احترازية مشددة على حدودها مع قطر من استخدام جوازات السفر وغيرها، وذلك بعد أن تكشفت الكثير من الحقائق حول ضلوع قطر في دعم وتمويل، وأيضاً توجيه الإرهاب، وذلك بالاشتراك مع إيران التي أكدت الوثائق المكشوف عنها الأيام الماضية بواسطة الاستخبارات الأميركية، تعاونها الوثيق والقديم مع تنظيم القاعدة الإرهابي، وهو ما أكدته دولة الإمارات بالأمس القريب بأن وثائق زعيم القاعدة أسامة بن لادن تصل النقاط بالحروف، بشأن علاقته مع جذوره الإخوانية ومع إيران وقطر.

هكذا تحددت معالم جبهة الإرهاب، ولا يوجد أي جدال أو شك في أن الصواريخ الباليستية التي استخدمها الحوثيون في اليمن ضد المملكة العربية السعودية أتت من إيران، وعندما تستقبل الدوحة منذ يومين قيادات حوثية وصلت من طهران، وقيادات إخوانية يمنية بعضها جاء من تركيا، فهذا لا معنى له سوى أن قطر اصطفت في جبهة الإرهاب بشكل مكشوف، ويعني أيضاً أن قطر لم تعد مجرد مموّل وداعم للإرهاب، بل أصبحت فاعلاً أساسياً ومشاركاً في الأعمال الإرهابية، وبعد تكشف أطراف وخيوط الاتصال «الحوثي الإخواني القطري الإيراني»، فإن الخطوة المقبلة هي اصطفاف جبهة الإرهاب هذه في اليمن في مواجهة قوات الشرعية والتحالف العربي هناك، وبديهي أن يكون تنظيم القاعدة مع جبهة الإرهاب.

هكذا أوصل تنظيم الحمدين قطر إلى موقع العداء لأمتيها العربية والإسلامية.

Email