الإمارات والسعودية.. تحالف الحق

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما يجمع دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية الكثير والكثير من روابط الأخوة والدين والعروبة ووحدة الهدف والمصير والمبادئ، والأمن المشترك، وغير ذلك من الروابط الكثير، وإضافة إلى ذلك يجمع البلدين الشقيقين الدفاع عن الحق، والدفاع عن الشرعية في إطار تحالف الحق، وما تواجهه المملكة من تحديات وتهديدات من جهات انقلابية في اليمن تدعمها وتوجهها أصابع الشر والإرهاب في طهران، إنما يشكل خطراً أيضاً وتهديداً مباشراً لدولة الإمارات، بل وللمنطقة كلها، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رعاه الله، بقوله: «إن دولة الإمارات تقف بكل قوة وحسم مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة كل التحديات التي تستهدف أمنها وأمن المنطقة واستقرارها»، مستنكراً سموه بأشد العبارات إطلاق المتمردين الحوثيين وحلفائهم صاروخاً باليستياً باتجاه شمالي مدينة الرياض، ومؤكداً سموه أن دار الحرمين يحميها رب العالمين، وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي السعودي من اعتراضه بنجاح وتدميره دون أن يسفر عن أي إصابات.

من المعروف تماماً من أين حصل الانقلابيون على هذه الصواريخ الباليستية التي يهددون بها كل دول المنطقة في إطار المخطط الإيراني المفضوح، والذي فاحت رائحته العفنة في اليمن والبحرين ولبنان والعراق وسوريا، وتبقى السعودية ومعها الإمارات يداً واحدة وحصناً حصيناً في وجه المخططات والتهديدات الإرهابية من إيران وأعوانها.

Email