إمارات العلم تكرّم المعلم

ت + ت - الحجم الطبيعي

اهتمت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها بالعلم والتعليم، يقيناً من قيادتها الحكيمة بأنه لا نهضة ولا تطور ولا بناء من دون العلم والتعليم الجيد، ولهذا أولت دولة الإمارات اهتماماً بالغاً بالمعلمين الذين هم بناة العقول، وذلك في جميع مستويات التعليم المدرسي والعالي، وإلى جانب جلب المعلمين الأكفاء من الدول العربية وكل أنحاء العالم.

فقد أهّلت الإمارات أبناءها لهذه المهنة المقدسة والمهمة للغاية، ووفرت مؤسسات التعليم العالي لإعداد وتأهيل المعلمات والمعلمين المواطنين على أعلى المستويات وبأحدث الوسائل العلمية الحديثة، ووفرت للخريجين منهم أفضل وسائل التعليم الحديثة، وكذلك أفضل مستويات المعيشة التي تساعدهم على بذل أقصى جهودهم في إعداد الأجيال.

وقد احتفلت دولة الإمارات بيوم المعلم العالمي شعباً وقيادةً، اعترافاً بدور المعلمين وجهودهم الكبيرة التي أسهمت في بناء هذه الدولة الفتية، وبناء الأجيال التي حققت إنجازاتها، هؤلاء المعلمون العظماء استحقوا كل الشكر والتقدير والعرفان من القيادة الرشيدة التي تقدّر كل التقدير دور المعلم.

وهو ما عبّر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بقوله: «شكراً معلم الأجيال، تحية شكر وتقدير وعرفان واعتزاز إلى كل معلم ومعلمة، بوركت جهودكم في بناء الإنسان الذي ينهض بالأوطان».

هكذا تتهيأ الظروف لبناء الأمم ورقيها، بالعلم والمعلم، وبقيادة حكيمة لا تبخل بأي جهد أو مال، وتقدّم الشكر والعرفان والتقدير لكل من يسهم بجد في عملية التنمية والبناء.

 

Email