الإمارات ومصر معاً دائماً

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يختلف اثنان على تميز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، على المستويين الرسمي والشعبي، هذه العلاقات التاريخية التي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي اشتهر عنه، رحمه الله، حبه الكبير لمصر ويقينه القاطع بمكانتها وأهميتها لأمتها العربية، ومقولته الشهيرة «نهضة مصر هي نهضة للعرب جميعاً»، ووصيته الشهيرة لأبنائه «بمصر خيراً».

وتأتي زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدولة الإمارات لتعكس بوضوح مدى عمق وقوة هذه العلاقات، وقدرة البلدين معاً على مواجهة كافة التحديات المصيرية التي تواجههما وتهدد أمنهما من جماعات الإرهاب والتطرف ومن يدعمها ويمولها.

علاقات الإمارات ومصر نموذج يحتذى ويُضرب به المثل، والتعاون والتنسيق بين البلدين في كافة المجالات والقضايا على مدى سنوات طويلة مضت لم ينقطع لحظة واحدة، وقد شدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على متانة العلاقات الأخوية المصيرية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين في السراء والضراء، ومازال الدعم متواصلاً من الإمارات لمصر لبناء اقتصادها ولمكافحة الإرهاب، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بأن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تقف بقوة إلى جانب شقيقتها مصر في حربها ضد الإرهاب الذي لن يستطيع أن يوقف أو يعطل رؤيتها الهادفة إلى تحقيق التنمية والتقدم والرفاه لشعبها.

Email