ادعاءات قطر الباطلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

«إذا لم تستحِ فقل وافعل ما تشاء»، إنها حقاً لمهزلة أن يتحدث داعم الإرهاب عن حقوق الإنسان، لا نجد ما نقوله حول ادعاءات النظام القطري أمام محافل حقوق الإنسان الدولية.

واتهاماته الباطلة للدول المكافحة للإرهاب، بانتهاكها لحقوق الإنسان في قطر، سوى أنها تأتي في إطار النهج الذي اعتاد عليه هذا النظام من تزييف للحقائق وتزوير للوقائع، متخيلاً أنه سيستطيع من خلال ذلك النهج، خداع المجتمع الدولي وكسب تعاطفه، ويسقط هذا النظام في تناقضاته الواضحة عندما يكيل الاتهامات الباطلة للدول المقاطعة له بأنها تفرض عليه حصاراً.

بينما العالم يشهد حدود قطر وأجواءها البحرية والجوية مفتوحة من جهات عديدة، والغريب أن هذه الادعاءات الباطلة، والتي يبدو معها النظام القطري وكأنه يستنجد بالعالم، لا تحول دون ادعاءات الإعلام القطري المأجور التي تقول بأن المقاطعة العربية ليس لها أي تأثير على قطر.

ادعاءات وزير خارجية قطر أمام مجلس حقوق الإنسان، لم يدعمها ولم يصدقها أحد، بل جاءت ردود جهات دولية مع بيان الدول الأربع المكافحة للإرهاب لتدحضها وتكذّبها، ولتردّها على النظام القطري باتهامات أقوى بكثير، ومدعومة بالأدلة والبراهين على اختراقه وانتهاكه لحقوق الإنسان تجاه العمالة الأجنبية على أراضي قطر، وكذلك دعم قطر الأيديولوجيات المتطرفة والأفكار الإرهابية، ونشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف منذ سنوات، والذي يتعارض مع حقوق الإنسان في الأمن والأمان.

Email