ردعاً للإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تصنيف الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، لتسعة كيانات وتسعة أفراد ضمن قوائم الإرهاب المحظورة، يأتي في سياق الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب، وهذه التصنيفات، تثبت عزم هذه الدول، على مواصلة هذه الحرب.

للإرهاب كياناته، وواجهاته، والدول الصادقة في إعلانها الحرب على الإرهاب، تصدر مثل هذه القوائم والتصنيفات، وتقوم بتجديدها، كل فترة، من أجل ردع الإرهاب، وقطع الإمدادات عنه، خصوصاً، أن الإرهاب يتغذى عبر وسائل عدة.

لقد زادت قوة الإرهاب، في فترات سابقة، جراء تخفي جماعاته، وراء مؤسسات سياسية وخيرية، إضافة إلى ما يفعله الأفراد، من أدوار لصالح هذه التنظيمات الإرهابية، على صعيد حشد الموارد المالية، وتأمين الإمداد المالي والعسكري، تحت عناوين مختلفة.

إن هذه الدول حين تصنف كيانات جديدة، وأفراداً جدداً، ضمن قوائم الإرهاب، تؤكد سلوكاً، تمارسه، وتزيد على موروثها السياسي، في نبذ الإرهاب. هذا الإرهاب الذي تدعمه قطر، وتدير شبكاته، عبر وسطاء ومؤسسات، من أجل عدم تحمل المسؤولية.

لكن عين الأمن في العالم، تعرف حقيقة الأمر، وأن كل هذه الكيانات ومن معها من أفراد، إنما يمثلون قطر المتورطة في الإرهاب، وتتوارى وراء هذه الكيانات، من أجل التبرؤ من أية مسؤولية لاحقة، وهذا يقول إن الإدانة هنا لا تنحصر بهذه الكيانات والأفراد، وتشمل فعلياً، كل الحاضنات لها. لقد آن الأوان أن تتخلى الدوحة، عن هذا السلوك المشين بدعم الإرهاب، وأن يقف العالم معاً في وجهه.

Email