أفق جديد

مع إطلالة العيد السعيد ينفتح أفق جديد مليء ببشائر الخير والآمال الواعدة التي تترجمها القيادة الرشيدة إلى مبادرات وتوجيهات تعود بالنفع والخير على الوطن وأهله، وتسيّج المستقبل بالأمل والتفاؤل.

وهنا، تكتسب هذه المناسبة المباركة معاني جليلة مع الإنجازات التي تحققت لدولة الإمارات بأيدي وسواعد أبنائها، وجعلت منها رقماً مفصلياً في عالم اليوم، بينما تباهي العالم بريادتها وقوتها الناعمة التي تنتشر على امتداد القارات، فيما ينتصر جنودها الأشاوس للحق والشرعية، ويذودون عن الأمن الخليجي والحمى العربي، ويضربون على الأيدي الغريبة العابثة.

إن السياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة الرشيدة تمثل ضمانة راسخة للمستقبل، وتقدم رؤية حصيفة لإدارة القضايا الدولية بنهج يعتمد التنمية والنماء والبناء وإسعاد الإنسان، ما قاد محلياً إلى تبوّء الدولة مركزاً متقدماً في معايير السعادة، وجعل من الإماراتيين الشعب الأكثر سعادة.

إن الأفق الجديد الذي يحل علينا يبدأ بآمال قوية بانتهاء النزاعات الدموية، في غير بلد، وإطلاق سياسات الإعمار التي من شأنها أن ترمم مصائر حطّمتها السياسات الكارثية التي يسوقها انقلابيون ومتمردون في بعض البلدان، ومرتهنون لجهات خارجية معادية في بلدان أخرى.

يبقى في هذا كله أن المكانة المرموقة التي تحظى بها دولة الإمارات، لم تأت من فراغ، ولكنها جاءت ثمرة لجهود القيادة الرشيدة الدؤوبة، وسياساتها الحكيمة التي أسهمت في فتح أفق جديد يشرق على المنطقة والعالم.