جسور إنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل الإمارات حملاتها الخيرية في دول العالم، بعد أن أصبحت رمزاً للإنسانية في العالم، لا تفرق بين إنسان وآخر، بسبب الدين أو المذهب أو العرق.

حملات الإمارات الإنسانية متواصلة، وقد وصلت مؤخراً باخرة إغاثية للصومال، محملة بألف وسبعمئة طن من المواد الإغاثية، بعد أن كانت الإمارات قد أطلقت حملة "لأجلك يا صومال"، بتوجيهات من قيادة الدولة، وبمساهمة من كل المؤسسات وأيدي الخير البيضاء في بلادنا.

إن الإمارات تدرك أهمية العمل الخيري والإغاثي والإنساني، باعتبار أن كثيراً من الشعوب تعاني من ويلات الحروب والفتن، أو من الكوارث الطبيعية، ولا بد من إغاثة هذه الشعوب للتخفيف عنها، ولا هدف للإمارات، سوى تكريس القيمة الإنسانية في هذا العالم، في وجه كل القيم الأخرى، التي تنبذ الخير والحياة.

هذا الجهد الإنساني لا ينفصل أساساً عن الدعم التنموي الذي تقدمه الإمارات لدول كثيرة في العالم، وهو دعم يساعد في إقامة المشاريع على مستوى التعليم والصحة، وتحسين البنى التحتية، إدراكاً من الإمارات أن المساعدة التنموية تلعب دوراً أساسياً في تحسين حياة الشعوب بشكل جذري، وليس مؤقتاً.

سياسات الإمارات قائمة دوماً على التواصل مع شعوب العالم، وإعلاء قيم التسامح الانفتاح، وتجسير العلاقات بين هذه الشعوب، فالإنسانية هنا لغة قائمة بحد ذاتها، وفوق كل اللغات الأخرى، التي نراها في الحروب وإثارة الفتن وإشاعة الكراهية .

Email