عودة الدور الأميركي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يقف العالم أمام ملفات حساسة، وهي الملفات التي سيتم بحثها خلال زيارة الرئيس الأميركي إلى الرياض، التي سيعقد فيها ثلاث قمم، مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقادة دول الخليج، ثم مع قادة دول عربية وإسلامية.

هذه الملفات التي تتعلق بالحرب على الإرهاب، والموقف من إيران، والقضية الفلسطينية، وأخيراً تعزيز العلاقات بين العالمين العربي والإسلامي، والغرب، وهي ملفات مهمة، لاعتبارات كثيرة.

إن المملكة العربية السعودية بما تمثله من مكانة في العالم عموماً، وفي العالمين العربي والإسلامي حصراً، قادرة على صياغة مواقف جديدة إزاء هذه الملفات، خصوصاً، في ظل عودة الدور الأميركي، بعد غياب استمر لسنوات.

لقد آن الأوان أن يقف العالم موقفاً حاسماً، ضد الإرهاب، وصوره، هذا الإرهاب الذي يؤذي الشعوب، كما أن هذا الإرهاب يرتبط من جهة أخرى بدول حاضنة ومسببة له، ولعل ما تشكله إيران من حالة تهديد لكل المنطقة وتطاول، بما تعنيه الكلمة، تفرض على كل القوى الوقوف في وجهها وردعها، ووضع حد لمشاريعها، كما أن ملف القضية الفلسطينية، لن يغيب عن هذه القمم، خصوصاً، أن الكل يعرف أن عدم إيجاد حل لهذه القضية، يتسبب بمنح قوى كثيرة، ذرائع واهية، للتسبب بمزيد من العذابات لهذه المنطقة.

إن المنطقة تتطلع بأمل إلى الحقبة المقبلة، من أجل إنهاء الصراعات، واستعادة الحياة للمنطقة وشعوبها.

Email