ايران تعادي العرب

تصر إيران على إبراق رسائل عدائية إلى دول الخليج العربي، كان آخرها موجهاً إلى المملكة العربية السعودية، وإلى البحرين، في سياقات استعداء المنطقة، والتحريض على الفوضى والعنف.

احترام السيادة قاعدة ذهبية من أجل عودة التوازن للعلاقات الخليجية الإيرانية، لكن طهران تثبت يومياً، عدم رغبتها باحترام سيادة الدول العربية، وليس أدل على ذلك من تحريضها السياسي على العنف، في دول عربية آمنة، وتسللها إلى دول عربية أخرى، في إطار تصديرها للفوضى، وهي حالة لن تستمر امام اصرار المنطقة على ردع ايران، ورد نظامها السياسي الى مساحته التي يستحقها.

لقد تجاوزت ايران كل الحدود، وباتت خطرا على المنطقة العربية، في ظل اصرارها على المغامرة بامن المنطقة، وهذه مغامرة لن تسمح دول المنطقة بأستمرارها، ايا كانت النتائج، في ظل تحول ايران الى أداة هدم وتخريب، وتورطها في كل الفوضى الدموية في المنطقة، حين تصبح طهران راعية للقتل والخراب بشكل لالبس فيه.

اصبحت إيران منصة لتصدير الحروب في المنطقة، وها هي تواصل السياسات ذاتها، فتتدخل في شؤون داخلية لدول عربية مثل البحرين، متناسية أن البحرين تطبق القانون أولاً وأخيراً على مواطنيها، والأمر ذاته يمتد إلى تجاوزات أخرى، باتت غير مقبولة أبداً، ولا يمكن تأويلها أو تفسيرها.

لم يعد ممكنا السكوت امام ماتمثله ايران من عداوة ظاهرة ومستترة، ودول الخليج العربي، وكل الدول العربية، ستقف معا، في وجه طهران.