احتراف عز نظيره

ت + ت - الحجم الطبيعي

في الذكرى الحادية والأربعين لتوحيد القوات المسلحة، تقدم هذه القوات، نموذجاً احترافياً يشار إليه بالبنان، بين جيوش العالم وقواته، سواء على مستوى المهارات العسكرية، أو التجهيزات، أو الخبرات الميدانية.

إن قواتنا المسلحة، درع هذا الوطن، والحصن الحصين، الذي يحمي الإمارات، وشعبها ومنجزها، تستحق منا كل التقدير والامتنان، فلولا هذه القوات، وبقية المؤسسات الأمنية، وكل مؤسسات الدولة، لما استطاعت الإمارات، أن تبقى دولة آمنة، تتعاظم منجزاتها يوماً بعد يوم، وسط عالم يتقلب، ويحفل بالتحديات.

قواتنا المسلحة رمز وحدتنا، وهي أيضاً القوات التي أثبتت قدرتها وقوتها واحترافها ميدانياً، حين خاضت الحرب على الظلم والإرهاب، ورفعت سيف الحق، في وجه الظلاميين الذين يريدون تخريب استقرار هذه المنطقة، وقدمت الشهداء، من أطهر الرجال وأنبلهم، وكتبت حكاية بطولتها بالدم، دون أن يبخل رجالنا، بأرواحهم، وهم يخوضون المعارك، ضد من يريدون بث الفوضى في المنطقة.

إن ضباط وأفراد القوات المسلحة، رمز للفداء، والشجاعة، ومصدر إلهام للشباب، الذين يرون فيهم، صدارة وبطولة، لا يهابون الردى، ولا يتراجعون، سيماهم في وجوههم، بطولة ويقيناً وإيماناً، بأن الإمارات يجب أن تبقى قوية صلبة في وجه كل من يفكر لحظة واحدة، بمد يد الغدر والخيانة إليها.

كل قطرة دم في الميدان، وسام على صدورنا، وكل شهيد، نجم في سماء الشرف، في هذا العالم، وسنبقى جميعاً، مع قواتنا المسلحة، على قلب واحد لقيادتنا وبلدنا.

Email