الإمارات الأكثر تسامحاً

ت + ت - الحجم الطبيعي

هذه هي الإمارات، التي باتت عنواناً للتسامح في العالم، هذا التسامح المصان بالقوانين، والمتجذر في الشخصية الإماراتية المتفتحة والإيجابية، التي لا تعرف الانغلاق، ولا التعصب.

يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: إن نهج التسامح والسلام والتعايش الاجتماعي واحترام الأديان الذي تنتهجه دولة الإمارات على أرض الواقع نابع من إرث الآباء والأجداد وأسهم في ترسيخ مكانتها وعزز من حضورها كدولة تنشد السلام دائماً.

إن الإمارات تعد أنموذجاً لافتاً للانتباه على مستوى العالم، فهذه البلاد التي تعيش بها عشرات الجنسيات، ينعمون ببيئة آمنة، تحفظ استقرارهم وأمنهم، من دون تفرقة أو تمييز، تعبر فعلياً عن فهم عميق لمعنى الحياة.

إشاعة مناخ التسامح لا تأتي بالقوانين فقط ، ولولا البنية الاجتماعية القائمة على احترام الآخرين لما كان هذا التسامح الذي عظمت من قيمته قيادتنا، وهي قيادة أسست هذا البنيان القوي على قيمة مهمة جداً، هي احترام إنسانية البشر، وتحفيز الطاقة الإيجابية فيهم، وجعل كل مواطن ومقيم وزائر شريكاً في صون هذه البلاد، وإدامة أمنها واستقرارها، وتعظيم نموذجها باعتبارها عنواناً للتسامح وسط عالم يغرق في الصراعات والحروب.

ستبقى الإمارات مميزة ومختلفة، على كل الصعد، والسبب بسيط؛ أن هناك قيادة تتطلع إلى المستقبل، وتعرف مفاتيحه، مع شعب يعد من أكثر شعوب العالم وعياً ورقياً وتعليماً، وإدراكاً لقيمة منجزه وضرورة حمايته بكل الطرق.

Email