رهان على الشباب

ت + ت - الحجم الطبيعي

يأتي حرص الإمارات على مواكبة أحدث التقنيات والوسائل التي يتوصل إليها العالم، في سياق الإيمان بأهمية الاستثمار والمعرفة في تحقيق استراتيجية مستدامة لاستقدام المستقبل.

وجعل العيش فيه، ووفق ظروفه وإمكاناته، في يومنا الراهن، أمراً ممكناً وواقعياً.وهنا، فإن الاستثمار في الإنسان والمعرفة معاً، أمر يجد بيئته الطبيعية في التعليم، الذي يمثل مصنعاً لإعداد أجيال جديدة متعلمة وكفؤة ومؤهلة لمواصلة مسيرة التنمية المظفرة، التي انطلقت على يد الآباء المؤسسين وتواصلها القيادة الرشيدة بنجاح واقتدار

.إن اتساع الأفق ووضوح الرؤية واستشراف المستقبل بإمكانياته وتحدياته، هي سمات أساسية في فكر وعقل القيادة الرشيدة، التي أعلت بنيان الدولة، واستثمرت في الإنسان ليكونا مؤهلين لتحقيق الأهداف الطموحة، التي تنقل التجربة الإماراتية إلى المساهمة الريادية الفاعلة في الحضارة الإنسانية.

ويبرز في هذا السياق اهتمام القيادة الرشيدة بالإنسان. هذا الاهتمام الذي يعكس في جانب رئيس منه تطلعات غالية ورشيدة إلى وضع أبناء الإمارات على مسار الإسهام الإيجابي الفاعل في مسيرة التنمية المستدامة، وتحقيق الأهداف الوطنية والإنسانية المنشودة.

إن إيمان القيادة الرشيدة بأولوية التعليم هو إيمان بالإنسان وحق الأجيال الجديدة بمستقبل مشرق، ويعكس في الآن نفسه الطموح إلى تعزيز مكانة الوطن الرائدة في العالم على غير صعيد، ويمكن من شق طريق مستقيم إلى مستقبل زاهر، يصنعه شباب الوطن المفعمين بالطاقة الإيجابية والطموح والحماسة والعطاء.

Email