تضحيات لاتغيب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تكريس عام الخير بكل مبادراته ومشاريعه وبرامجه لشهداء الإمارات وأرواحهم الطاهرة، تخليداً لذكراهم، وتقديراً لتضحياتهم، وترسيخاً لقيم البذل والعطاء، التي ضربوا فيها أعلى الأمثلة، تكريس مبارك، وفيه معان عظيمة.

إن الشهداء الذين قدموا أرواحهم، ودمهم، من أجل الإمارات، سواء أولئك الذين استشهدوا وهم يردعون الظلاميين والانقلابيين في دول مختلفة، أو الذين ضحوا بأرواحهم وهم يمدون يد الخير الإماراتية لشعوب منكوبة، عبر جسور الإغاثة، يستحقون منا، تقديراً كبيراً.

ما من تقدير عظيم، مثل الذي جاء في توجيه صاحب السمو، رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، عبر تكريس عام الخير لكل مبادراته لشهداء الإمارات وأرواحهم.

هؤلاء الشهداء، كانوا مثلاً عظيماً، للخير المزروع في أبناء الإمارات، فهم يقدمون دليلاً على أن هناك حدوداً عليا للخير، تتمثل بهذه القدرة على البذل والعطاء، وهذه التضحيات، لا تنساها قيادة الإمارات، ولا شعبها.

إن أنبل المؤسسات، هي المؤسستان العسكرية والأمنية، فهذه مؤسسات تعمل ليل نهار، من أجل أمن الإمارات، واستقرارها، ومن أجل شعب الإمارات، الذي يعيش ضمن أعلى معايير الأمن في العالم، بما يولد بيئة إنسانية آمنة ومستقرة ومزدهرة، وصلبة وقوية، في وجه التحديات، وهي نعمة يدرك قيمته الخيرون في هذا العالم.ستبقى تضحيات الشهداء المباركة، حاضرة بيننا وفي حياتنا، فهؤلاء الأكثر نبلاً، حين يتقدمون الصفوف، ويمارسون الخير، ضمن واجبهم وإحساسهم، إن الخير الأعظم، يتجلى بالقدرة على التضحية والبذل والعطاء.

Email