معاً لمواجهة التحديات

ت + ت - الحجم الطبيعي

يوماً بعد يوم تثبت دول الخليج العربي، أنها وحدة واحدة، في وجه التحديات الإقليمية والدولية، فهذه الدول، تقف موقفاً مشتركاً، يجعل البيت الخليجي حصناً حصيناً في وجه أي تحديات.

إن هذه المنطقة التي اعتادت التعامل مع الأخطار والتحديات، هي المنطقة ذاتها المزدهرة، لاعتبارات سياسية واقتصادية واجتماعية، إضافة إلى الهوية الاجتماعية الواحدة، المتمثلة بالتاريخ والجغرافيا، والإرث المشترك، والجذر الواحد، لكل أبناء هذه المنطقة، وما يمثله الدين والعروبة.

هذه المنطقة تواجه دوماً تحديات تتمثل بالأطماع الإقليمية، ومحاولة التسلل إلى أمن الخليج العربي، ووحدة دوله، إضافة إلى ملف الإرهاب، وقد تمكنت دول الخليج العربي، دوماً، من صد كل هذه الموجات، وستبقى قادرة على التعامل مع أي تحديات.

إن الحصن الحصين لدول الخليج العربي، يكون بوحدتها التي نراها، على كل المستويات، من أجل أن تبقى هذه المنطقة بمنأى عن الأخطار، التي أطلت على دول أخرى، وخصوصاً، في العالم العربي، وتركت أثراً حاداً.

إن أي خطر، يطل على أية دولة من دول الخليج العربي، خطر يطل على كل المنطقة، والرد عليه، وصده، ومنع أسبابه، مسؤوليتنا جميعاً، فالأمن واحد ومشترك، وهذا أمر تقره كل دول الخليج العربي.وستبقى دول الخليج العربي سداً قوياً، في وجه كل الطامعين، أيا كانت تسمياتهم وشعاراتهم.

Email