ما بعد القمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت القمة العالمية للحكومات، أعمالها في دبي، وهي القمة التي يمكن وصفها بالأكثر تأثيراً على حكومات العالم، من حيث تحريكها لمدارات كثيرة، وحضها لهذه الحكومات على الابتكار والإبداع واستشراف المستقبل.

يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، إن الإمارات تريد أفكاراً تسبق بها العالم، وكلام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، يؤشر على هذا الإصرار، على أن تبقى الإمارات، محطة عالمية للأفكار الجديدة، خصوصاً، حين تكون هذه الأفكار ذات سمات إبداعية، وابتكارية، تستشرف المستقبل، وتتهيأ له، بوسائل مختلفة.

إن التحدي الأساسي، الذي يواجهه العالم اليوم، يتعلق بالقدرة على البقاء، والتطور في ذات الوقت، وسط مناخات عالمية متقلبة، لاعتبارات كثيرة، وقد أثبتت الإمارات قدرتها على أن تكون مختلفة، وألا تتأثر إلا بالتغيرات الإيجابية في العالم، دون أن تسمح بتسلل أي مناخ للسلبية أو تراجع الإصرار بالمضي قدماً على كل المستويات.

بهذه الروحية التي بثها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في قمة التأثير على حكومات العالم، تقول الإمارات لكل شعوب العالم، إن عليها أن تتطلع إلى الأمام، وأن تزيد من تطلعاتها الإيجابية، لأن القدرة على البناء، تبقى متاحة، لأولئك الذين يمتلكون الإرادة والإدارة معاً.

إننا في هذا العام، نشعر بتفاؤل كبير، أمام ما تطرحه قيادتنا، وأمام هذه البرامج والخطط والتطلعات، والمؤكد أننا سوف نعبر عاماً جديداً، تكون فيه إنجازاتنا عظيمة، وقد تزايدت على كل المستويات.

Email