تفاعل عالمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تركت القمة العالمية للحكومات، أثراً سياسياً وإعلامياً كبيراً في العالم، عبر التفاعل مع المضامين التي تحدث بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بخصوص استئناف الحضارة، في المنطقة العربية، وتشخيص سموه لأبرز المشكلات، في منطقتنا، وطرحه للمعالجات والحلول.

لقد اعتمدت رؤية سموه، التجربة المهمة جداً، للإمارات من أجل تقديم وصفة الحل للمنطقة العربية، كما استندت إلى ما يراه العالم في الإمارات، من دولة ذات سمات عالمية، استطاعت خلال وقت قصير، أن تتقدم كل المراكز العالمية، عبر الإنجازات الاقتصادية والسياسية، وعبر ما نراه من بنى تحتية واستثمار في الإنسان والموارد والوقت، وإصرار على متابعة السير قُدماً، لتحقيق إنجازات جديدة.

بهذا المعنى فإن الاستناد إلى تجربة الإمارات، وتفوقها، من أجل تقديم وصفة حل للمنطقة العربية، التي تعاني من إشكالات كثيرة، استناد منطقي وواقعي، وقادة العالم، كما قادة الحكومات، يدركون بكل وضوح، أن الإمارات دولة متميزة، ومختلفة، عبر إدارة مؤسساتها، وخططها، والطريقة التي يتم عبرها التطلع إلى المستقبل.

لأجل كل ذلك، تركت مشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، أثراً عظيماً، فهي مع كونها مشاركة صريحة، شخصت كل نقاط الضعف في منطقتنا، إلا أنها أيضاً، اتكأت إلى حقيقة الحضارة العربية القابلة لاستئناف مسيرتها، مثلما يعد الانفتاح على العالم، وتجاربه، أمراً مهماً، للاستفادة من تجارب دول كثيرة، على كل الأصعدة.

Email