استئناف الحضارة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يبرز انعقاد القمة العالمية للحكومات دور الإمارات الرائد عالمياً في وضع التصورات والحلول المبتكرة واستكشاف الرؤى المستقبلية والفرص الواعدة، التي تؤدي إلى إحداث التغيير الإيجابي المنشود وتعود بالنفع على الفرد والمجتمع، في وقت لم يعد فيه الابتكار في الحكومات ترفاً فكرياً؛ ولكنه أضحى سر بقاء الدول وتجددها، وركيزة نهضة الشعوب وتقدمها.

وفي هذا السياق، يبرز النجاح الذي حققته الإمارات في التنمية والتحول إلى مركز ريادة عالمي، كنتيجة طبيعية لمبادرة الآباء المؤسسين، في التعاضد والاتحاد والعمل المشترك؛ وفي انعكاس مباشر لجهود القيادة الرشيدة التي واصلت النهج، وسارت في طريق الخير والنماء، وزادت باجتراح المبادرات، فحققت النتائج المرجوة، ومضت في ارتياد آفاق الطموحات.

وهنا، تجد مكانها الفكرة النيرة التي أفضى بها، عبر حسابه الرسمي في تويتر، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، القاضية بعقد جلسة في سياق القمة العالمية للحكومات حول «استئناف الحضارة في العالم العربي والعودة لطريق التنمية»، ويتحدث فيها عن تجربته في الحكم والإدارة.

ذلك في الواقع والحقيقة ما نحتاجه اليوم: «استئناف الحضارة والعودة إلى التنمية»، ولا تأتي هذه الخلاصة إلا من عقل نير، وفكر ثاقب، يمتلك تجربة عالمية رائدة، وإيماناً لا يتزعزع بالمستقبل، وصاحب تجربة ناجحة في الحكم وإدارة التنمية.

فلنصغِ، جيداً، متى تحدث!

Email