فكر السعادة

ينطلق اليوم الحوار العالمي للسعادة، في واحدة من المبادرات الرائدة التي تحتضنها دبي، وتأتي في سياق فكر ونهج قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمد علاقة وثيقة مع المستقبل، وارتياد آفاقه الرحبة.

لقد حوّل فكر ونهج سموه الإمارة إلى مركز عالمي فريد لرعاية واحتضان المفاهيم والأفكار والمبادرات الجديدة والرائدة، التي تمثل أهمية حيوية لعالم الإنسان اليوم، وتمس حياته بعمق، وتوفر للمجتمعات فرصة الازدهار الآمن المستقر.

وبهذا، فإن الحوار العالمي الذي تستضيفه دبي اليوم يستعرض وضع السعادة ومكانتها على أجندة العالم، وفي أولوية عمل الحكومات، كما يبحث فيها باعتبارها المقياس الجديد لازدهار الدول، كما يستشرف موقعها في التنمية، وعلاقتها بمفاهيم الرفاه، إلى جانب بحث دور المدن في تحقيقها وتمكين الإنسان منها. كما تتسع قائمة مواضيع الحوار لتناقش تجارب عالمية رائدة في هذا المجال، ومنها تجربة المملكة المتحدة، وتجربة جمهورية تشيلي، إلى جانب عرض مؤشر السعادة في تجربة دبي.

إن فكر ونهج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي وضع على أجندة دولة الإمارات عموماً، ودبي خصوصاً، هذه القائمة الواسعة من المفاهيم والأفكار الرائدة، التي تشمل الابتكار والسعادة والمستقبل، يقدم للمنطقة والعالم تجربة رائدة جديدة، تؤشر إلى طريق مباشر للتنمية والازدهار، بعيداً عن ويلات الحروب والنزاعات، التي تستنزف طاقات الأفراد والمجتمعات، وتهدر مقدراتها البشرية والمادية.