مقاربة شاملة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتبنى الدولة مقاربة إنسانية شاملة في دعم اليمن الشقيق، على مختلف المستويات، اقتصادياً وإنسانياً ولوجستياً، من أجل وضعه على طريق البناء والتنمية؛ وقد تمت ترجمة هذه المقاربة بتبوؤ الدولة المركز الأول كأكبر مانح للمساعدات لليمن.

إن دولة الإمارات بتبنيها مثل هذه المقاربة توزع جهودها الإنسانية والإغاثية على مجالات عدة، تشمل عمليات البناء وإعادة إعمار البنى التحتية، وخاصة في قطاعات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه، باعتبارها من القطاعات الرئيسية المهمة التي يمكنها بث الأمل لدى الشعب اليمني بمستقبل أفضل، ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والازدهار.

ومن اللافت أن فعالية ونجاعة المجهود الإغاثي الذي تقوم به الإمارات في دعم اليمن ينبع من كونه مجهوداً وعملاً حكومياً وشعبياً، تشارك فيه بفعالية مختلف مؤسسات الدولة الإنسانية والخيرية، التي عملت وتعمل في نطاق المبادرات العديدة التي أطلقتها الدولة بهذا الخصوص.

وفي سياق مقاربتها هذه، تدعم الدولة عمل الأمم المتحدة، إيماناً بدورها الإنساني في دعم الشعوب وتخفيف معاناتهم وخاصة الشعب اليمني الشقيق، وكذلك وفاءً لقيم دولة الإمارات وثوابتها الأصيلة، وإيمانها وفلسفتها الإنسانية الراسخة، التي أصبحت نهج عمل مؤسساتها وهيئاتها الإنسانية والخيرية كافة.

إن دولة الإمارات ستظل داعماً قوياً لليمن وشعبه بالتعاون مع الأمم المتحدة وكل الفاعلين الإنسانيين من أجل الاستجابة لاحتياجات الأشقاء في اليمن ومساعدتهم على إعادة بناء بلدهم ودعم استقراره وأمنه.

Email