خلوة الخير

ت + ت - الحجم الطبيعي

هي بلا شك لحظة ذات مغزى عميق ومعنى طيب، أن تدعو قيادة الإمارات، وهي البلد الأكثر عطاءً، إلى خلوة لوضع إطار تنموي مستدام للخير، لجعل العطاء حافزاً ومحركاً لكل فئات المجتمع، بما يضمن إحداث فرق في حياة الناس، سواء منهم أهل العطاء أو المستفيدون منه.

لقد أظهرت الخلوة، التي عُقدت بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن ترسيخ ثقافة الخير في الإمارات مسؤولية عامة تتضافر فيها جهود مشتركة، ما يعد بتحويل هذا العام إلى منصة عمل دؤوب لجعل الخير جزءاً من المنظومة الوطنية.

وهنا تبرز رؤية سموه التي عبّر عنها في الخلوة، مؤكداً أن «خطوتنا التالية استراتيجية طويلة الأمد لمأسسة الخير» الذي «سيرسّخ مكانتنا كدولة وشعب، باعتبارنا الأكثر عطاءً عالمياً»، فالدول والأمم التي ترنو إلى المستقبل وتنشد الإسهام في صنعه تدرك أن الخير باب من أبواب النجاح ودرب من دروب التنمية الشاملة.

كما عكست الاستجابة الواسعة من قِبل أبناء المجتمع الإماراتي لوسم «#خلوة_الخير» تجاوبهم الكبير مع دعوة سموه، والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة في جهودها الحثيثة لبلوغ آفاق جديدة في التجربة الإماراتية الفريدة، الرائدة في غير مجال، التي يثق متابعوها بأن عام الخير سيكون حافلاً بالعطاء، وأن مبادراته ستحفز الجميع إلى أن يكونوا جزءاً من معززي ثقافته.

Email