الثقة والأمل

لحظة مهمة سجلها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في لفت الانتباه إلى أهمية التعاون العربي المشترك، في تأكيده اللافت أن ذلك «حلم وسياسة ثابتة لدولة الإمارات».

هذه اللحظة تنطلق من فكر سموه الذي يعتني بمفاهيم أساسية، يؤكدها في كل توجيهاته ومداخلاته، ترتكز على أهمية بث الأمل والثقة في النفوس، و«إسعاد أبناء هذه الأمة الذين يحلمون بمستقبل أفضل، وبواقع عربي يعيد للأمة مكانتها الطبيعية ودورها الإيجابي على الساحة الدولية».

ومن اللافت أن هذه اللحظة جاءت في مناسبة استقبال سموه نخبة من العلماء المشاركين في مؤتمر الفضاء العالمي المنعقد تحت رعاية سموه، ما يحيل إلى رؤية سموه التي تشدد على الاستثمار في علوم المستقبل، والعقول القائمة عليها، كطريق مباشر «لتحقيق الأهداف القومية في التقدم واللحاق بركب الدول المتقدمة، وبالتالي الدخول في التنافسية بجدارة وكفاءة عالية».

وفي واحدة من أبرز سمات فكر سموه، تؤكد رؤية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تقرن بين العمل والأهداف العملية، أهمية تحقيق نتائج ملموسة تساعد في دفع عجلة خطط التنمية وفتح آفاق المشاركة أمام الشباب العربي، وتسخير العقول والخبرات العربية لتحقيق إنجازات «تبعث في نفوس أي فرد أو مواطن عربي الأمل والثقة بقدراتنا وإمكاناتنا وحضارتنا العريقة».