تنديد دولي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل إسرائيل سياساتها الاستيطانية، دون أن تتوقف عند كل النداءات العالمية، لوقف هذا الاستيطان، الذي يهدد عملية السلام، المجمدة أساساً، إضافة إلى تهديده بنية الشعب الفلسطيني الاجتماعية، وحقوقه في أرضه.

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قبل أيام أن إسرائيل ستبني 2500 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات الإسرائيلية تلبية للحاجة إلى المساكن، وهذا هو ثاني إعلان تصدره السلطات الإسرائيلية منذ تولي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مهام منصبه.

لقد نددت الأمم المتحدة مؤخراً بهذه الأعمال الإسرائيلية، التي تهدد السلام وعمليته في المنطقة، إلا أن إسرائيل، لا تتوقف في الأساس عند كل التحذيرات الدولية، ولا عند المناشدات، والاعتراضات، وفقاً للقانون الدولي، في سعيها لتغيير الهوية السياسية للضفة الغربية المحتلة، بما ينهي حل الدولة الفلسطينية عملياً، ويحوّل الفلسطينيين إلى مجرد تجمعات سكانية.

لقد آن الأوان أن يقف العالم، وقفة قوية في وجه مخططات الاستيطان الإسرائيلية، فهي مخططات تزداد قوة، في ظل عدم وجود أي ردع بحقها، كما أن هذه المستوطنات، التي تعد غير شرعية، تعتبر سرقة تهدف لتغيير الواقع الديموغرافي في فلسطين.

إن معاناة الشعب الفلسطيني، متعددة الأشكال، ومن بينها المستوطنات التي تعد بمثابة أورام غير حميدة في مناطق عيشهم، وهي أيضاً توطئة لمخططات أكبر تهدد كل الوجود الفلسطيني.

Email