إنسانية الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تثبت الإمارات، كل يوم أن حملاتها الإنسانية مستمرة، وتصل إلى كل مكان، من دون تمييز بين أصل وعرق ودين وطائفة، فهذه هي الإنسانية الحقيقية، التي تهدف فقط إلى التخفيف عن شعوب كثيرة، جراء الكوارث الطبيعية، وبسبب كلفة الصراعات السياسية.

هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تواصل توزيع المساعدات الإنسانية للأسبوع الثاني على التوالي في مناطق رأس العارة، وباب المندب في اليمن، في سياق الجهد الإماراتي، للتخفيف عن اليمنيين، وفي الوقت، الذي يتم فيه تدشين الحملة الرابعة لتوزيع المساعدات الغذائية الاماراتية، على أسر الشهداء، فإن الواجب القول، إن هذا الجهد المبارك، متواصل منذ سنين، في اليمن، وسبقه مشاريع إنسانية كثيرة، ودعم مالي كبير، لاستعادة الحياة، في مناطق اليمن، المبتلى بالظلاميين والإرهابيين.

إن عمليات الدعم والإغاثة، التي تقوم بها الدولة، لمساعدة الشعب اليمني الشقيق، الذي يواجه ظروفاً اقتصادية صعبة، بسبب الحرب، التي سببها الانقلابيون من مليشيات الحوثي والمخلوع، تخفف فعلياً عن الشعب اليمني، وهي أيضاً، حلقة متصلة مع حلقات أخرى، في سياق مد الإمارات ليدها الكريمة البيضاء، إلى شعوب كثيرة في هذا العالم.

هذا النهج سوف يستمر، ولن يتراجع تحت وطأة أي ظروف أو أخطار، لأن الإمارات تؤمن به، نهج حياة، ولولا ذلك، لما تم إعلان العام الجاري عاماً للخير، فهو تكريس لإرث طويل، وتأكيد على أن الإمارات ستبقى دوماً عاصمة الإنسانية في العالم.

Email