الإمارات رمز التسامح

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتكرس مكانة الإمارات باعتبارها رمزاً للتسامح، والأدلة على ذلك كثيرة، آخرها شهادة بابا الفاتيكان، خلال استقباله سفراء السلك الدبلوماسي، وإشادته بسياسة الإمارات المتسامحة والمنفتحة على الصعد كافة.

البابا فرانسيس بابا الفاتيكان أكد أن السياسة المنفتحة والمتسامحة، التي تنتهجها القيادة الحكيمة في دولة الإمارات تعتبر مثالاً يحتذى، وتنبع من التسامح واحترام الغير، وحرية ممارسة الأديان، عبر ترسيخ قيم التسامح والتعايش والانسجام. تعد الإمارات من أبرز دول العالم، في ممارستها للتسامح، إذ يعيش في بلادنا جنسيات كثيرة، من مشارب عرقية ودينية مختلفة، يعيشون بتسامح كبير.

ويمارسون معتقداتهم، ويؤدون مهام عملهم، ويتمتعون بأمن واستقرار، خصوصاً، حين يصون القانون حريات الناس، ويمنع إشاعة الكراهية ويعاقب عليها بوسائل كثيرة، وهذا المناخ الإيجابي، يولد المزيد من الرضى، والإحساس بالسعادة. إن التسامح في بلادنا، جذره من فهمنا الصحيح لديننا وعقيدتنا، التي تقبل الاختلاف، من جهة، وتصون حرية الإنسان في حياته، والتسامح هنا، المصون بالممارسة والقانون، يولد بطبيعته طاقة إيجابية، فلا يشعر أي إنسان أنه أقل من إنسان آخر، وتغيب مع ذلك، كل مفردات التمييز أو أي تصرف يمس كرامة الإنسان، وحياته ومعتقده.

ستبقى بلادنا رمزاً للتسامح في هذا العالم، وهذه الشهادة، التي يقدمها رمز ديني عالمي، مهمة أيضاً في توقيت حساس، يريد تصوير المنطقة، باعتبارها تكره التنوع، وتنبذ الحياة، تحت وطأة شعارات مزيفة، يتم الاختباء خلفها.

Email