مكانة الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

حجم التضامن العالمي مع الإمارات، بعد استشهاد عدد من أبناء الإمارات في أفغانستان، يؤشر على المكانة العالمية، التي حازتها بلادنا، فهذا التضامن يؤشر أولاً على إدانة الجريمة، ويؤشر أيضاً، على موقع الإمارات، الذي بات عالمياً ومحل تقدير.

إن مكانة الدول في العالم، لا يمكن الحصول عليها، بمجرد المحاولة، فهي مكانة، تتأسس على المنجزات والعلاقات السياسية، وما تشكله أي دولة من دلالة وسط دول العالم، والإمارات اليوم، بكل سياساتها باتت علامة بارزة بين الدول، خصوصاً، حين تعرف دول العالم أن الجهد الإنساني، الذي تقدمه الإمارات، جهد نابع من إيمانها بالعمل الإنساني، وقيمة الخير، دون تمييز بين إنسان وآخر، جهد مبارك له بصمته وأثره في أغلب دول العالم.

إننا مع عام الخير، وإذ نقدم الشهداء، الذين كانوا يسعون لأجل الملهوفين والضعفاء، نؤكد أن الإمارات ستبقى، عاصمة الإنسانية في العالم، فهذا مسمى استند إلى جهود عظيمة متواصلة، من جانب قيادتنا ودولتنا، والخير أيضاً، صفة موروثة ومكتسبة، في كل مواطن إماراتي، ولا تتراجع هذه الرغبة بالخير، تحت وطأة الأحقاد والكراهية والجرائم التي يرتكبها الظلاميون في أي مكان في العالم.

إن الإمارات كانت وستبقى، دولة ذات سمات عظيمة، تدركها شعوب العالم، وحكوماته، ونحن إذ نقدر هذا التعاطف مع الإمارات، بعد جريمة قندهار، لنؤكد أن الإمارات ستبقى دوماً منارة وسط هذا العالم، بكل ما تعنيه هذه المفردة من دلالات.

Email