عطاء بلا حدود

ت + ت - الحجم الطبيعي

توجيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بجعل عام 2017 عاماً للخير، توجيه مبارك، يتطابق مع روح الإمارات، والآباء المؤسسين، الذين جعلوا كل أعوامنا للخير، عبر أداء المؤسسات والأفراد، داخلياً وخارجياً، عطاء بلا حدود، يشهد به الجميع، لهذه الدولة، التي باتت رمزاً للإنسانية.

كل أعوامنا للخير، والعام المقبل سنشهد تعظيماً لعمل الخير، وهو ما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، من حيث المسؤولية الاجتماعية لمؤسسات القطاع الخاص، وشراكتها مع بقية المؤسسات، ودور الأفراد التطوعي، باعتبار أن الأمم الراقية والحية، هي تلك الأمم التي يرعى أفرادها بعضهم بعضاً، فكما أعطتنا الإمارات كل شيء، فإن حقها علينا أن نعطيها، ونرد على كرمها، بتأدية هذا الحق.

لقد كان من أهم سمات دولتنا تلك الروح الخيرة التي تحكمها وتسودها، ويد الإمارات الخيرة امتدت إلى كل شعوب الأرض، تنمية ومساعدة وإغاثة، وهذا نهج يؤمن به قادتنا وشعبنا، واعتبار العام المقبل عاماً للخير يعني خططاً جديدة، لتطوير هذه الروح الطيبة.

خصوصاً أن الإمارات أعطت بلا حدود لشعبها ولمؤسساتها ولكل من يعيش فيها، ولا بد أن يتكاتف الجميع من أجل مزيد من الرفعة لبلادنا، وترسيخ عطاء المؤسسات والأفراد عطاء بلا حدود، بحيث يقدم الجميع شيئاً استثنائياً مختلفاً؛ من أجل التنمية، وحياة الإنسان في الإمارات.

Email