الإمارات ومصر نموذج

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يختلف اثنان على تميز العلاقات بين البلدين الشقيقين الإمارات ومصر، والتي يضرب بها المثل وتعد نموذجاً متميزاً في العلاقات بين الدول جميعها، وذلك على المستويين الرسمي والشعبي، وتأتي زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لدولة الإمارات واستقباله الحار ولقاءاته مع إخوته قادة الإمارات، لتعكس أواصر المودة والصداقة الحميمة بين البلدين وقياداتهما، وخاصة مع مشاركة الرئيس السيسي دولة الإمارات احتفالاتها باليوم الوطني.

كما تعكس الزيارة في هذا التوقيت الذي تمر به المنطقة بظروف عصيبة، مدى التفاهم والتنسيق بين البلدين وتطابق وجهات النظر تجاه كافة القضايا والتحديات التي تواجه الأمن العربي بشكل عام، وأمن الخليج بشكل خاص، والذي تعتبره مصر متصلاً بأمنها اتصالاً تاماً.

ومن المعروف أن علاقات مصر بالإمارات وبدول الخليج العربي عموماً مستهدفة من جهات إقليمية معادية لها أجندات هيمنة وفرض نفوذ على دول المنطقة ولها طموحات وأهداف خاصة تتناقض مع طموحات وأهداف دول وشعوب المنطقة، هذه الجهات التي انصدمت من قوة الدعم الإماراتي والخليجي لمصر بعد إزاحة حكم جماعة الإخوان الإرهابية.

ورغم كل ما اعترى ويعتري العلاقات العربية – العربية، والعربية – الإقليمية، بقيت وستبقى العلاقات الإماراتية – المصرية، ثابتة وصامدة دائماً ضد أية محاولات من أي دولة أو جماعة متطرفة تسعى للنيل من هذه العلاقة الأخوية المتميزة.

Email