الإمارات رمز التسامح

ت + ت - الحجم الطبيعي

رفعت دولة الإمارات العربية المتحدة شعار التسامح قولاً وفعلاً، وجسدته في سياسة دولة تحتضن ما يقرب من مئتي جنسية بمختلف ثقافاتها ودياناتها، يعيش أصحابها جميعاً في كنف الإمارات في ود وسلام، وأطلقت قيادتها الحكيمة مبادرتها العالمية للتسامح إيماناً منها بأنه الطريق للأمن والاستقرار والبناء والتطور.

وها هي أرض الإمارات ضمن دعوتها العالمية للتسامح بين الشعوب والأمم تحتضن صورة من أبرز صور التسامح بين الأديان، مجسدة في حوار مجلس حكماء المسلمين وأسقفية الطائفة الإنجليكانية تحت عنوان «نحو عالم متفاهم متكامل».

هذا الحوار الذي يتصدره شيخ الأزهر ورئيس الأسقفية ونخبة من الشخصيات الدينية والفكرية من كافة أنحاء العالم، إنه نموذج دولة الإمارات التي تعمل بدأب على تعظيم القيم الإنسانية والحضارية لكافة الأمم والشعوب عن طريق التسامح والتفاهم والتعايش بين مختلف الأطياف بسلام وأمان وطمأنينة.

وهو ما أكد عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد قائلاً «إن العدالة والسلم وتعاليم الديانات مطلب الشعوب، وإن دولة الإمارات أرست قواعد ومبادئ تعزز منهجها الثابت في التعايش والتسامح ونبذ التطرف والعنف والتفرقة والعنصرية وتحقيق المساواة أمام القانون».

وها هي الإمارات من منبر حوار حكماء العالم تدعو الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً أمام الأفكار الهدامة والمتطرفة، التي تشوه الأديان ومبادئها السمحة في التسامح والخير والعدل والسلام.

Email