ثمار تحدي القراءة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يختلف اثنان على أن مستوى إقبال الطفل العربي على القراءة متراجع للغاية، ويأتي في أسفل قائمة المستويات العالمية، وذلك وفق دراسات دولية وإقليمية، وهي مشكلة ومأساة قومية لها أسوأ الأثر على مستقبل الأمة العربية وتطورها الحضاري، ونحمد الله أن هناك على الأرض العربية من تهمّه وتشغله قضايا الأمة ومستقبلها، إنها دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها العربية الحكيمة والرشيدة، التي تسهر على أحوال شعب الإمارات والأمتين العربية والإسلامية، بل وأحوال الإنسانية جمعاء، وكانت المبادرة العربية الكبيرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في سبتمبر من العام الماضي تحت عنوان «تحدي القراءة العربي»، كأكبر مشروع إقليمي عربي لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، وذلك لمعالجة الخلل الكبير في هذا الجانب لدى الكثير من الطلاب على مستوى الوطن العربي.

هذه المبادرة التي تؤتي ثمارها الآن نتيجة الإقبال الهائل عليها من الطلبة والمدارس ومؤسسات التعليم في مختلف بلداننا العربية، تأتي استجابة من دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة لمتطلبات وحاجات أمتنا العربية من أجل النهوض والتقدم، إنها مبادرة الاستثمار في الإنسان العربي وعقله ومعرفته، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد «غرس حب القراءة في نفوس الصغار هو غرس لأسس التقدم والتفوق لبلداننا».

Email