أقوى سلاح ضد الإرهاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعد دولة الإمارات من أولى الدول التي وضعت لنفسها استراتيجية متكاملة لمكافحة الإرهاب، كما أنها تتصدر دول العالم في الدعوة إلى التسامح ومنع ازدراء الآخرين ومعتقداتهم وأفكارهم، ومنع الخطاب الديني المتطرف، وقد أولت الإمارات اهتمامها الأكبر في تحقيق استراتيجيتها هذه لبناء الإنسان الإماراتي وإسعاده وتوفير كافة وسائل الحياة الكريمة والأمن والحماية له على أرض الوطن وخارجه أيضاً، ووضعت الإمارات رهانها الرئيس في مكافحة الإرهاب والتطرف على الإنسان الإماراتي الذي اعتبرته أقوى سلاح ضد الإرهاب، وذلك بإيمانه الراسخ بدينه وولائه الكامل لوطنه وقياداته الرشيدة التي وفرت له كل سبل العيش الكريم وجعلته من أسعد البشر في العالم.

هذا الحديث تعكسه بوضوح رسالة دولة الإمارات، خلال أعمال الدورة الـ 43 لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي في أوزبكستان، والتي أكدت فيها على موقفها الثابت بضرورة نبذ التطرف والإرهاب والطائفية ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله ومنع الخطاب الدينـي المتطرف، وأكدت أيضاً أن دولة الإمارات تؤمن إيماناً عميقاً بقيم العدالة والقانون وتوفير مناخ متزايد من السعادة لمواطنيها والمقيمين فيها، ويقترن هذا الإيمان بسياسات واقعية قامت باعتمادها انطلاقاً من قناعتها بأن التنمية الحقيقية لا تعني الجانب الاقتصادي فقط وإنما تعني وبالدرجة الأولـى الاستثمار فـي البشر كسلاح رئيسي في مكافحة الإرهاب والتطرف.

Email