قيادتنا قدوتنا وفخرنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يكن أمراً غريباً ولا مدهشاً لأحد أن تضع المؤشرات العالمية دولة الإمارات العربية المتحدة في مقدمة دول العالم من حيث مدى ثقة الشعب في قيادته وحكومته، فهذه القيادة الحكيمة التي فاقت طموحاتها ومبادراتها وإنجازاتها العملاقة أحلام شعبها.

والتي تسعى إلى تحقيق أعلى مستوى من الرفاهية لشعبها، جديرة بأن تحوز هذه الثقة، هذه القيادة التي لا تقبل بالقليل الذي تقبل به وتطمح إليه معظم قيادات الدول الأخرى، بل لا تقبل بأقل من نسبة الـ 100% من الإنجاز، هذه القيادة التي يسبق فعلها قولها، وتقف بنفسها على رأس فرق العمل عند تنفيذ المبادرات والبرامج والمشاريع.

ولا تقبل المجاملة على حساب مصالح الوطن والشعب، هذه القيادة التي استطاعت في عشر سنوات أن تضاعف الناتج المحلي للدولة وترفع معدل الاستثمارات الأجنبية من 179 مليار درهم إلى 410 مليارات درهم، في الوقت الذي غرقت فيه كبرى دول العالم في هذه السنوات العشر في أزمات لم تنتهِ بعد وهربت منها الاستثمارات والودائع الأجنبية، هذه القيادة التي وضعت دولة الإمارات في قمة المؤشرات العربية والعالمية، وحولتها إلى رقم منافس لكبرى دول العالم في مجالات حيوية واستراتيجية، مثل هذه القيادة جديرة بفخر شعبها وحبه وثقته، وجديرة أيضاً بأن تكون قدوة لشعبها ولشعوب وقيادات الدول الأخرى.

Email