علاقات تاريخية

ت + ت - الحجم الطبيعي

هذا الابتهاج الإماراتي باليوم الوطني السعودي السادس والثمانين، الذي تجلى في تعبيرات قيادتنا المختلفة، تأكيد على علاقات تاريخية تربط الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، علاقات وضع أسسها قادة الإمارات والسعودية معاً، وبقيت صلبة قوية، تتجاوز الانسجام إلى حالة التطابق والوحدة.

إن المملكة العربية السعودية، قلب العالم العربي والإسلامي، والدولة المركزية من هذا العالم، تمثل رمزاً عربياً وإسلامياً، مثلما هي مكانتها بين دول العالم؛ دولة قوية، تأسست على الوحدة وعلى أن تكون في مقدمة دول العالم، على كل المستويات السياسية والاقتصادية، إضافة إلى مكانتها الدينية، ودورها في صناعة القرار في العالم، وهو دور لا ينكره أحد، من حيث تأثير المملكة في العالم، خصوصاً، مع انحيازها إلى الحق، ومحاربتها الإرهاب، والتطرف، وصياغتها رؤية عصرية.

المملكة في يومها الوطني السادس والثمانين، تزداد قوة، وكل محاولات مس مكانتها أو النيل من قدرها، محاولات تتحطم على صخرة ثباتها، وكونها حاضنة عربية وإسلامية، يصطف معها العرب والمسلمون، وكل الدول الحية في هذا العالم.

إن اليوم الوطني للسعودية هو كيوم وطني للإمارات، حيث تعتبر السعودية شقيقاً خليجياً وعربياً، إضافة إلى ما بين البلدين من عمق تاريخي، واجتماعي، يجعل العلاقات مع المملكة، ليست مجرد علاقات سياسية، بل تتجاوز ذلك إلى وحدة الموقف، والتطابق في الرؤى إزاء مختلف ملفات المنطقة والعالم، وهي علاقة ستبقى مزدهرة، تتطور يوماً بعد يوم.

Email