توظيفات سلبية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يحلل خبراء المضامين التي تبثها مواقع التواصل الاجتماعي، بأنماطها المختلفة، فيكتشف هؤلاء أنها بدأت تميل تدريجياً، لترويج الضلالات السياسية والاجتماعية، التي من أبرزها، نشر الشائعات، من جهة، وتعزيز الكراهية وترويجها من جهة أخرى.

إن منصات التواصل الاجتماعي، منصات يجب الاستفادة منها، لغايات نشر الأفكار الطيبة، وتبادل الثقافات، والتعبير عن الآراء، من دون أن تتحول إلى منصات للتخريب الذهني، ونشر الأفكار الهدامة، ومجرد امتلاك شخص لمنصة على أحد هذه المواقع، لا يعني أنه حر بشكل مطلق في استعمالها، فهناك الضمير الشخصي الذي يجب أن يردع عن ترويج الكراهية، إضافة إلى منظومة القوانين التي تحكم التعبير عن الرأي.

إن المشكلة ذاتها تتكرر في نشر الشائعات وتصديقها، فمواقع التواصل الاجتماعي، تتناقل الشائعات، والمثير أن البعض يصدقها، ويقوم بنقلها، ويرى شرعيتها وصدقيتها، نابعة من مجرد نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أدى تناقل الشائعات، وبثها، إلى هدم بنى وطنية في دول كثيرة، وهز استقرارها.

لقد آن الأوان أن يحذر الجميع من الجانب السلبي، لاستعمال مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لا تتحول بمرور الوقت، إلى أدوات تخرب الاستقرار في دول كثيرة، ولا بد أن يسعى الجميع، لكبح آثارها الجانبية السلبية.

Email